|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير لـ"الوطن": مراقبة أموال الكنيسة ضرورة لأنها مؤسسة رعوية مثل الأزهر >> الطرق الصوفية التي تحاول دخول السياسة مدعومة من "ساويرس" ومنظمات أمريكية مشبوهة خالد حربى جدد خالد حربى مدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير والمتحدث الرسمي باسم التيار الإسلامي العام، مطالبه بضرورة مراقبة أموال الكنيسة، واعتبرها مسألة ضرورية تفرضها سيادة الدولة واستقلالها، كونها مؤسسة رعوية عامة مثل الأوقاف والأزهر والجمعيات الدعوية. واتهم في حوار لـ"الوطن"، الطرق الصوفية التي تحاول دخول العمل السياسي بأنها "مدعومة من نجيب ساويرس رجل الأعمال القبطي وبعض المنظمات الأمريكية المشبوهة". *ما رأيك في الدعوات التي تطالب بمراقبة أموال الكنيسة؟ **مراقبة أموال الكنيسة مسألة ضرورية تفرضها سيادة الدولة واستقلالها، لأنه لا توجد مؤسسة في أي دولة في العالم تعمل خارج المنظومة الرقابية لهذه الدولة مهما كانت خصوصيتها، ثم أن الكنيسة مؤسسة رعوية عامة والبابا موظف عمومي يتقاضى راتب من الدولة ويُعين بقرار جمهوري ويحق لرئيس الجمهورية عزله من منصبه، ومن ثم لابد خضوعها لرقابة الدولة بنفس الطريقة التي تراقب بها أموال الأوقاف والأزهر والجمعيات الدعوية كأنصار السنة والجمعية الشرعية. *أعلنت من قبل أن الكنيسة تتحالف مع الشيعة ضد السنة.. ما دليلك؟ **الأدلة كثيرة.. فكل المؤتمرات التي نظمها أقباط المهجر لتحريض الغرب على مصر كان الشيعة ومنكري السنة والبهائيين عناصرها الأساسية، أيضًا هناك أكثر من مجلس ومنظمة تشكلت للمطالبة بفرض الحماية الدولية على مصر وكانت تتألف من متطرفين أقباط وشيعة، ومايسترو هذه العملية هو دانيال بابيبس وتلميذه سعد الدين إبراهيم، وهما يتحركان وفقًا لرؤية أصولية أمريكية تقول إن الخطر هو الإسلام السني ويجب حشد كل الأقليات ضده. *قلت إن هناك خطة لإقصاء الشباب الإسلامي عن الرئيس محمد مرسي فما هي؟ **هناك قلة موتورة تجهز خطة تهدف بالأساس لتقليص شعبية الرئيس داخل معسكره الإسلامي عن طريق الإيقاع بينه وبين شباب التيار الإسلامي، وتعمل في اتجاهين الأول هو تحريض مؤسسات الدولة على شباب التيار الإسلامي عن طريق ربطهم بالإرهاب والعنف وتهديد أمن واستقرار الدولة، وفي هذا السياق خرجت علينا بعض الصحف الصفراء بأخبار مغرضة عن تحالف حازمون والقاعدة، والتخطيط لضرب السفن الروسية في قناة السويس وجماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والاتجاه الثاني، هو تصفية شعبية الرئيس داخل التيار الإسلامي عن طريق اختلاق الأكاذيب وتصويره كمنقلب على مبادئه وتوجهاته الإسلامية التي انتخبه التيار عليها، وفي هذا السياق تأتي أخبار ملفقة مثل موقف الرئيس من قضية إلهام شاهين وتكليفه للدكتور ياسر على بالاتصال بها وهو ما ثبت كذبه. *ما رأيك في حركة المحافظين الأخيرة؟ **غير راضون عنها، التيار الإسلامي أخذ حصة مناسبة منها لكنه ليس حزب النور أو الحرية والعدالة فقط، كذلك لابد من إنهاء تواجد اللواءات مرة أخرى في حركة المحافظين فهي سياسة من سياسات الرئيس السابق حسني مبارك وعلينا إنهائها. *لماذا تأخر إعلان حزب الشيخ حازم أبو إسماعيل للآن؟ **بسبب كثيرة الرؤى والتصورات، والشيخ حازم بدأ مشروعه السياسي كمرشح رئاسي وحسب، والنقلة من هذا إلى حركة سياسية يحتاج بلا شك بعض الوقت حتى تختمر الأفكار. *هل التيار الإسلامي العام يسعى لتشكل حزب سياسي خاص به؟ **التيار عبارة عن ائتلاف تنسيقي بين أكثر من 20 حركة إسلامية مستقلة فيها أحزاب مثل الفضيلة والتوحيد العربي، وربما قريباً تنشئ الجبهة السلفية حزبًا جديدًا، ومن ثم لا حاجة للتيار أن يشكل حزبًا. *هل سيخوض التيار الإسلامي العام الانتخابات التشريعية والمحلية؟ **نسعى للنزول في انتخابات المحليات بجميع الدوائر وندرس خريطة المحليات، وبالنسبة للانتخابات التشريعية فنحن سندعم اتجاه المشروع الإسلامي والشخصيات الثورية منه. *ما رأيك في توجه الصوفية للسياسة؟ **الصوفية كانت دائمًا تيار حليف للسلطة، لكنها أصحبت مؤخرًا حليف للأقليات الدينية الأخرى بهدف إيجاد توازن عددي للأكثرية السنية في مصر، وكل الطرق الصوفية التي تحاول دخول العمل السياسي نجدها مدعومة من ساويرس مثلا أو منظمات أمريكية مشبوهة. الوطن |
|