رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملك عدل جاء يسوع شاهدا لحقيقة إله واحد هو محبة (1 يوحنا 4: 8-16) ويريد أن يُنشئ ملكوت عدل ومحبة وسلام. فمُلك المسيح هدفه أيضا عدل أيضا. وهذا ما نستشفه من نبوءات الأنبياء. في العام 753 ق. م. وجهَّ أشعيا النبي أنظاره نحو المسيح الملك الآتي وبشَّر بميلاده ومنح لشعب الله الفرح والنصر والسلام والعدل "قد وُلدَ لَنا وَلَدٌ وأُعطِيَ لَنا آبنٌ فصارَتِ الرِّئاسةُ على كَتِفِه ودُعِيَ أسمُه عَجيباً مُشيراً إِلها جَبَّاراً، أَبا الأَبَد، رَئيسَ السَّلام لِنُمُوِّ الرِّئاسة ولسَلام لا انقضاء لَه على عَرًشِ داوُدَ ومَملَكَتِه لِيُقِرَّها ويُوَطِّدَها بِالحَقِّ والبِرّ مِنَ الآنَ وللأَبَد (أشعيا 9: 4-5). لأنّ مملكته هي مملكة أبديّة، وسلطانه باقٍ من جيل إلى جيل. جاء يسوع لإقامة مملكة العدلّ "ها إِنَّ المَلِكَ يَملِكُ بِالبِرّ والرُّؤَساءَ يَرأَسونَ بِالحَق" (أشعيا 32: 1). وفي العام 520 ق. م. أكّد زكريا النبي عدل المسيح في صورة مَلك عادل، منتصر، ومسالم “هُوَذا مَلِكُكَ آتِياً إِلَيكِ بارّاً مُخَلِّصاً وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان" (زكريا 9: 9-10). فهو ملك العدل (مزمور 45: 7). مُلك المسيح حق وعدل في حين كانت محاكمة يسوع من قبل بيلاطس تمثل اقصى استهانة للعدالة وللحق. يُحاكم يسوع كملك ويُعذَّب (يوحنا 19: 1-3) ويحاكم ثانية كابن الله (يوحنا 19: 7) وحكم عليه بالموت صلبا، وهو أكثر الناس براءة في تاريخ البشرية. |
07 - 01 - 2022, 03:34 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: ملك عدل
فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||