تفسير الكتاب المقدس - العهد القديم
اللاويين
الاصحاح العاشر تفسير سفر اللاويين
الاصحاح العاشر
آية 1:- و اخذ ابنا هرون ناداب وابيهو كل منهما مجمرته وجعلا فيهما نارا ووضعا عليها بخورا وقربا امام الرب نارا غريبة لم يامرهما بها.
عجيب أن يسقط في هذه الخطية الابنين الكبيرين لهرون اللذان شاهدوا مجد الرب على الجبل خر 24: 9، 10 ثم اختارهما الله لكرامة الكهنوت وقضوا 7 أيام في الخيمة ولكن هذا هو الإنسان فآدم سقط من الجنة ونوح بعد حادثة الطوفان سكر وتعرى وهكذا مع لوط. والشعب بعد أن خطط الله له المجد بإقامته وسطه صنع عجلًا ذهبيًا. فالشيطان لا يتورع عن الهجوم على أقدس الناس في أقدس الأماكن كما هاجم المسيح على جناح الهيكل. ولكن ماذا كانت خطيتهما؟
هما استخدما نارًا غريبة وهما كما يظن في حالة سكر، وإستنتج المفسرون هذا من الآية (9) التي أعقبت الحادثة أن الله نبه على عدم شرب الخمر والمسكر قبل دخول خيمة الاجتماع. ويضاف لهذا أن المفروض أن من يقدم البخور هو الكاهن الخديم الذي قدم الذبيحة وكان هنا هو هرون وليس أحد من أبنائه الذين كانوا يناولونه فقط (9: 12، 13). وليس هذا فقط ففي وجود رئيس الكهنة ما كان يحق لهم تقديم البخور. وأيضًا كان من يقدم البخور كاهن واحد وليس إثنين ونجدهما هنا
1- في حالة سكر 2- تعدى على رئيس الكهنة المقدم على الكل.
3- تعدى على الكاهن الخديم 4- تنافس فيما بينهم من يقدم البخور
5- غالبًا الوقت أيضًا لم يكن وقت البخور 6- إستخدام نار غريبة.
إذًا هي خطية كبرياء وعجرفة واستهتار. وغالبًا هم سكروا لأنهم ارادوا الاحتفال بتنصيبهم كهنة ولكن بطريقة عالمية فشربا وسكرا
لم يأمرهما بها = هذه هي الخطية الأساسية، فعلهم شيء لم يأمر الله به وقارن هذه الجملة مع النغمة التي رددها موسى "كما أمر الرب موسى". فعصيان الله هو سبب المرارة التى يحيا فيها الإنسان، بل سبب موته. فالعصيان دائمًا يفسد البهجة التي يريدنا الله أن نحيا فيها
آية 2:- فخرجت نار من عند الرب واكلتهما فماتا امام الرب.
النار أماتتهم دون أن تحرقهم بدليل أنها لم تحرق قمصانهم (راجع آية 5). وهو عقاب رهيب، فمن يعرف أكثر يدان أكثر. لقد قتلهما غضب الله. ولاحظ أن الجزاء من نفس جنس العمل، فهما قدما نارًا غريبة وقتلتهم النار. ولاحظ أن نفس النار التي أحرقت الذبيحة علامة قبول الذبيحة ومقدمها هي نفس النار التي أحرقت الكهنة الخطاة، وهذا معنى "رائحة حياة لحياة ورائحة موت لموت 2كو 2: 16". إذًا إما أن نقبل نار النعمة الإلهية لتنقيتنا أو نواجه بنار الغضب الإلهي تحرقنا. لذلك كان صمت هرون (آية 3) من الحكمة. وقد سمح الله في بداية العمل الكهنوتى بهذا الدرس القاسى ليظهر خطورة دور الكاهن ومسئوليته، كما حدث في بدء المسيحية وحتى يظهر الله خطورة الكذب على الروح القدس سمح بموت حنانيا وسفيرة بطريقة صعبة.
آية 3: - فقال موسى لهرون هذا ما تكلم به الرب قائلا في القريبين مني اتقدس وامام جميع الشعب اتمجد فصمت هرون.
هنا موسى يعلن قول للرب لم يكن قد ذكره من قبل. ومن المحتمل أن يكون هذا القول قد سمعه موسى وأخبر به هرون أخاه من قبل ويذكره هنا به، أو يكون موسى بقوله هذا يشير لقول الرب "وليتقدس أيضًا الكهنة الذين يقتربون إلى الرب لئلا يبطش بهم الرب خر 19: 22". والمعنى أن الله عين الكهنة ليقدسوه وسط الشعب كوسطاء بينه وبين الشعب فعليهم أن يمارسوا الحياة المقدسة اللائقة بوسطاء لإعلان قداسة الله الذي يمثلونه. وإذا ما عاش الكاهن حياة مقدسة أظهر الله قداسته فيه، هذا معنى فى القريبين منى أتقدس. أما لو قصر الكهنة في قداستهم يعاقبهم الله ويتعرضوا لتأديبات قاسية وعلانية أكثر من الشعب. فإن كان ينبغى أن كل المؤمنين يطيعوا الله ووصاياه فكم بالأكثر خدامه، وهؤلاء إن لم يطيعوه تكون دينونتهم أعظم. والله يتمجد ويظهر قداسته بعقابهم وأنه رافض للخطية أيًا كان مصدرها. وهذا معنى أمام جميع الشعب أتمجد. ولاحظ أن الله قد إستغنى بهذه الضربة عن نصف عدد الكهنة مرة واحدة إشارة لاهتمامه بالقداسة واهتمامه بطاعة وصاياه، بينما أن عدد 2 كهنة المتبقيين لن يكفوا خدمة ملايين الشعب. فصمت هرون = كان خيرًا أن يصمت ويحتمل تأديب الرب كما فعل داود 2صم 12: 23 فكان من الحكمة أن يصمت أمام تأديب الرب
آية 4:- فدعا موسى ميشائيل والصافان ابني عزيئيل عم هرون وقال لهما تقدما ارفعا اخويكما من قدام القدس إلى خارج المحلة.
لم يدع موسى أخوى ناداب وأبيهو ليحملا أخويهما لسببين الأول أنه من الصعب على الأخ أن يحمل أخاه الميت. والسبب الثاني أنهم مكرسين لله لا يجب أن يحملوا أموات وعليهم أن يرتفعوا فوق المشاعر الطبيعية
آية 5:- فتقدما ورفعاهما في قميصيهما إلى خارج المحلة كما قال موسى.
هم رفعوهم في قميصيهما. والأقمصة كانت طويلة وكان العتيق فيها يصنع منه أسرجة لفتائل القدس. ولكن الأقمصة هنا دفنت مع الموتى لأنها تنجست بملامسة أجسام ميتة (الموت لأنه يشير للخطيئة فهو يعادل الخطيئة)
الآيات 6، 7:- و قال موسى لهرون والعازار و إيثامار ابنيه لا تكشفوا رؤوسكم ولا تشقوا ثيابكم لئلا تموتوا ويسخط على كل الجماعة واما اخوتكم كل بيت إسرائيل فيبكون على الحريق الذي احرقه الرب. ومن باب خيمة الاجتماع لا تخرجوا لئلا تموتوا لان دهن مسحة الرب عليكم ففعلوا حسب كلام موسى.
كانت العادات الوثنية أن يكشفوا شعورهم وينكشوها ويشقوا ثيابهم علامة الحزن على الموتى. والله هنا يمنع الحزن بهذه الطريقة. وكان هرون وأبناؤه لهم المشاعر الإنسانية الطبيعية ولكنهم ككهنة عليهم أن يرتفعوا بها ليقدموها لكل الشعب فهم أصبحوا مسئولين عن كل الشعب، يعيشون لخدمة الجماعة كلها كإخوة وأبناء لهم. والكاهن الحقيقي يرتفع بكل أحاسيسه ومشاعره لخدمة الله فى كل إنسان ولا يحد قلبه بإخوته حسب الدم. ولكن كيف يرتفع الآن هرون بمشاعره لله؟ عليه أن يبرر الله في عمله قائلًا أخطأنا في إستهتارنا بأقداسك وبحق جاء علينا قضائك فارحمنا وسامحنا " وأما الطريق الآخر أن يحزن من الله لما فعله وهذا سيحرمه من بركات كثيرة.
ولنلاحظ هنا خطأين الخطأ الأول خطأ ناداب وأبيهو وهو أنهم يفرحون بحسب العالم فيشربوا ويسكروا تعبيرًا عن فرحهم والخطأ الثاني نبه له موسى هرون والابنين الأحباء وهو ألا يحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. فشعب الله له طريقته في الفرح وطريقته فى الحزن وهما ليسا كالعالم. وهذا لخصة معلمنا يعقوب يع 5: 13 أعلى أحد بينكم مشقات فليصل. أمسرور أحد فليرتل.
وكان علي هرون وإبنيه أن يبقوا في الخيمة لخدمة الله أما التزاماتهم حتى من حيث دفن ناداب وأبيهو فيوجد من يقوم بها. هذا ما قاله السيد المسيح للشاب الذى دعاه للخدمة "دع الموتى يدفنون موتاهم، وأما أنت فإذهب وناد بملكوت الله لو 9: 6" ولكننا نجد موسى الذي أمر الكهنة أن لا يبكوا موتاهم يطلب أن يبكى كل بيت إسرائيل على الحريق فلماذا؟ هرون وإبنيه لمست الحادثة قلبيهما مباشرة فهم شاهدوا ما حدث بالعيان واللذين ماتوا هم دمهم ولحمهم إذن لقد وصلت الرسالة لقلوبهم مباشرة، أن الله يكره الخطية. أما الشعب فعليه أن يبكى وينوح بسبب غضب الله عليهم فتصل بهذا الرسالة لقلوب الشعب أيضًا.
آية 8:- و كلم الرب هرون قائلا.
نجد الله هنا يكلم هرون بدلًا من موسى. وهذا من محبة الله حتى يرفع من روحه ويراضيه بعد هذه الحادثة المؤلمة. وليرفع من شأن الكهنوت وليظهر أن وعوده ومحبته باقية بالرغم مما حدث فوعود الله بلا ندامة. ولنلاحظ أن الله بكلامه لهرون يرفع من شأنه كرئيس للكهنة
آية 9:- خمرا ومسكرا لا تشرب انت وبنوك معك عند دخولكم إلى خيمة الاجتماع لكي لا تموتوا فرضا دهريا في اجيالكم.
الوصية لا تحرم الخمر كمادة إذ يمكن إستخدامها كدواء (راجع رسالة بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس) ولكنها محرمة كمسكر لأنها تفقد الكاهن إتزانه وعقله فلا يستطيع الوقوف أمام الله ولا تعليم الشعب. وللمسيحيين الآن نقول أننا في حالة اجتماع دائم مع الله اليوم كله، بل والليل "أنا نائمة وقلبى مستيقظ" فلا يجب أن يغيب وعى المسيحي لحظة بسبب الخمر. وكون هذه الوصية جاءت فورية بعد هذه الحادثة جعل كل المفسرين يضيفوا خطية السكر لناداب وأبيهو.
آية 10:- و للتمييز بين المقدس والمحلل و بين النجس والطاهر.
المقدس والمحلل = هناك أجزاء من الذبيحة مقدسة لا يأكلها سوى الكهنة وفي خيمة الاجتماع (المقدس) وهناك أجزاء يحل لعائلاتهم وبناتهم أن يأكلوها (المحلل) وعلى الكاهن أن يكون عقله مستيقظًا للتمييز بينهما.
تأمل وتفسير لأوريجانوس لوصية عدم شرب المسكر في حالة دخول خيمة الاجتماع + مت 26: 29
أوريجانوس وضع أمامه هذه الوصية ووضع أيضًا أمامه قول السيد المسيح لتلاميذه "أنى من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه جديدًا في ملكوت أبى" ورأى أوريجانوس أن الخمر يشير لفرح النفس وتهليلها. وأن هرون كرئيس للكهنة يشير للمسيح ويقول أن هرون كان ممكن أن يشرب وهو بعيد عن المذبح والخيمة ولكن متى جاء ليقترب منها يمتنع. والمسيح هنا يسمح لتلاميذه بالفرح والتهليل فهم لم يقتربوا بعد من المذبح. أما المسيح فكان قد اقترب من المذبح أي الصليب وهو لا يريد أن يفرح لأنه يبكى على خطاياي بينما أنا مستمر في المعصية وبولس الرسول يقول نفس الشئ "أنوح على كثيرين من الذين أخطأوا. فالمسيح يبكى ويحزن على كل من يخسره (كم مرة أردت أن أجمع أولادك ولكنكم لم تريدوا) راجع مت 23: 37. وهو لن يفرح حتى نتغير كلنا ونتمثل به ونحمل سماته فيفرح معنا ويشرب معنا الخمر (الفرح الروحي) في ملكوت الآب. والقديسون لهم نفس مشاعر المسيح هم يفرحون بتعزيات المسيح لكنهم يشعرون بمرارة على كل نفس تهلك. وحتى الذين رحلوا للسماء فهم لا ينالوا المكافأة التي يستحقونها دفعة واحدة إنما ينتظروننا حتى يقوم الجميع جسد واحد للسعادة الأبدية يوم الدينونة. وأما الآن فالكل في انتظار.
الآيات 12-15:- و قال موسى لهرون و العازار وإيثامار ابنيه الباقيين خذوا التقدمة الباقية من وقائد الرب و كلوها فطيرا بجانب المذبح لانها قدس اقداس. كلوها في مكان مقدس لانها فريضتك وفريضة بنيك من وقائد الرب فانني هكذا امرت. واما صدر الترديد و ساق الرفيعة فتاكلونهما في مكان طاهر انت وبنوك وبناتك معك لانهما جعلا فريضتك وفريضة بنيك من ذبائح سلامة بني إسرائيل. ساق الرفيعة وصدر الترديد ياتون بهما مع وقائد الشحم ليرددا ترديدا امام الرب فيكونان لك و لبنيك معك فريضة دهرية كما امر الرب.
هنا موسى خوفًا على الكهنة من أن يخالفوا وصايا الرب يشجعهم أن يلتزموا بكل دقائقها وأن لا ينشغلوا بحزنهم ويهملون فيها فيصيبهم أشر.
آية 16:- و اما تيس الخطية فان موسى طلبه فاذا هو قد احترق فسخط على العازار وإيثامار ابني هرون الباقيين وقال.
كان المفروض أن يأكلوا من لحم تيس الخطية. ولكن يبدو إما أنهم تركوه ليحترق فهم لم يستطيعوا الأكل بينما هم حزانى. أو هم في حزنهم نسوا الشريعة. ونجد موسى يظهر سخطه على إبنى هرون وليس هرون نفسه ربما لأجل مركزه كرئيس كهنة
آية 17:- ما لكما لم تاكلا ذبيحة الخطية في المكان المقدس لانها قدس اقداس وقد اعطاكما اياها لتحملا اثم الجماعة تكفيرا عنهم امام الرب.
هنا يظهر موسى لهم أهمية الأكل من لحم ذبيحة الخطية.... وهو لتحملا إثم الجماعة = هي ذبيحة خطية عن الشعب وليس ذبيحة خطية عن الكاهن فذبيحة خطية الكاهن لا يأكل منها الكاهن. أما ذبيحة خطية الشعب يأكل منها، فهو وسيط بين الله والشعب. والوساطة معناها أن الكاهن وهو لم يرتكب الذنب أي وهو برئ يحمل إثم المذنب الذي قدم الذبيحة. فعمله هذا يشير لعمل المسيح. ولاحظ أن النار تأكل جزء من الذبيحة والكاهن يأكل جزء والذبيحة حاملة للخطية فكان الكاهن هنا بأكله جزء منها يحمل إثم الخاطئ. والأكل هنا يشير لقبول الله للذبيحة ومقدمها. وتعبير يحمل إثم تكرر مرتين هنا وفي لا 22: 9 وهنا تشير أن من يحمل الإثم يجب أن يكون طاهرًا وهذا يتم بأن الكاهن الذي يقدم هذه الذبيحة كان يقدم ذبيحة خطية عن إثمه أولًا، وهذا إشارة للمسيح الطاهر. وأما في 22: 9 يشير الكلام أن الشخص يحسب مذنبًا (وقارن مع عد 18: 1) فالكاهن الذي بلا خطية يحسب كأنه خاطئ حتى يقدم الذبيحة وتحترق على المذبح وراجع إش 53: 6-11 + 1بط 2: 24.
آية 18:- انه لم يؤت بدمها إلى القدس داخلا اكلا تاكلانها في القدس كما امرت.
راجع 6: 25، 26 + 10: 17 كان المفروض أن الذبيحة التي لا يؤتى بدمها للقدس يأكلها الكهنة. (أى الذبائح المقدمة عن الشعب وليس عن الكهنة).
آية 19:- فقال هرون لموسى انهما اليوم قد قربا ذبيحة خطيتهما ومحرقتهما امام الرب وقد اصابني مثل هذه فلو اكلت ذبيحة الخطية اليوم هل كان يحسن في عيني الرب.
نجد هرون هو الذي يرد فهو عرف أن الكلام موجه له أيضًا. وكان عذره في ترك ذبيحة الخطية تحترق كلها أنه لا يجوز أن يأكلوا من لحم الذبيحة وهذا عمل مقدس وهم قلوبهم حزينة لموت إخوتهم، والقلب الحزين لا يكون متجه لله بالكامل أو لشعورهم بالعار من إستهتار إخوتهم فلا يليق بقلوب موصومة بالعار أن تقوم بعمل مقدس كهذا.
آية 20:- فلما سمع موسى حسن في عينيه
لم يتشبث موسى برأيه حين سمع وجهة نظر هرون ورأى وجاهتها، بل صار هذا قانونًا أن الكاهن إذا نعى له أحد أحبائه لا يترك الهيكل، لكن لا يأكل لحم الذبائح. وقد صار هذا قانونًا للآن أن الكاهن عليه أن يبرئ ذمته ويتطهر قبل أن يتقدم للخدمة.
كهنوت المسيح وكهنوت هرون
هرون كرمز للمسيح
هرون
1- كان رئيس كهنة
2- هو مدعو من الرب ولم يقتحم الوظيفة عب 5: 4
3- هرون كان مختارًا من بين إخوته مشتركًا معهم في تاريخهم وأبائهم وله مشاعرهم وأمالهم لذلك يستطيع أن يرثى لهم عب 5: 1، 2
4- من أهم طقوس رئيس الكهنة أن يلبس ثيابه رداء من كتان موشى بالذهب والإسمانجونى والقرمز والأرجوان.
5- مسح رئيس الكهنة بالدهن
6- غسل هرون لتطهيره
7- وظائفه "مع الفارق بين الرمز والمرموز إليه"
أ- نائب عن الشعب يحمل إثمهم
ب-الرعاية
ت-معلم الشريعة
ث-يقضى للشعب
ج- كان يجتاز وحده للأقداس مرة في السنة لا 16
ح- يشفع في شعبه عد 16: 48
المسيح
1- كان رئيس كهنتنا عب 4: 14
2- كهنوت المسيح معين في قصد الله عب 5: 5، 6
3- صار المسيح من دمنا ولحمنا وإشترك معنا في ألامنا وصار أخًا بكرًا بيننا رو 8: 29 + عب 2: 11 + يو 1: 12 وبهذه المشاركة أصبح يقدر أن يعين المجربين عب 2: 17، 18
4- لبس المسيح جسد بشريتنا. الكتان يشير لنقائه وأنه ينقى قديسيه والإسمانجونى لأنه سماوي يو 3: 13، 16: 28 والقرمز والأرجوان لملكه علينا بصليبه والذهب للاهوته المتحد بناسوته.
5- حلول الروح القدس على المسيح
6- المسيح تعمد دون حاجة ولكن لإعلان طهارته
7- وظائف المسيح
أ-حمل المسيح خطاياي حقيقة
ب-هو الراعي الصالح
ت-هو معلم الكمال
ث-هو ديان العالم العادل
ج-دخل الأقداس مرة واحدة بدمه عب 9: 12
ح-هو حى يشفع فينا
عب 24:7 + 1 يو 1:2
2- إمتيازات المسيح على هرون
أ- هرون له خطاياه ومحاط بالضعف عب 5: 2 وهكذا صنع عجلًا ذهبيًا للشعب لذلك كان يقدم ذبائح خطية عن نفسه باستمرار عب 5: 3 أما المسيح فبلا خطية من منكم يبكتنى على خطية يو 8: 46
ب-كهنوت هرون كان وقتيًا لأنه يرمز للمسيح، وإنتهى الرمز حينما جاء المرموز إليه أما كهنوت المسيح فأبدي
ت-هرون كان يموت ويكمل أبنائه عمله أما المسيح فحى للأبد
المسيح رئيس كهنة على رتبة ملكى صادق
1- المسيح رئيس كهنة على رتبة ملكى صادق مز 110: 1-4
2- معنى الاسم ملكى صادق = ملك البر والمسيح هو ملكنا الذي يبررنا رو 3: 24
3- كان ملكى صادق ملك ساليم أي ملك السلام. والمسيح هو سلامنا أف 2: 14-18
4- كان ملكًا وكاهناً وهذه لا يمكن أن تجتمع في العهد القديم فالكهنوت سبط لاوي والملك من سبط يهوذا. عب 7: 13-17
5- لم يذكر لملكى صادق أي نسب والمسيح الأزلى لم يكن له أب بالجسد عب 7: 3
6- قدم ملكى صادق تقدمة من خبز وخمر وهذه تقدمة العهد الجديد
7- هو بارك إبراهيم، إذًا هو أكبر وأعلى منه ومن إبراهيم خرج هرون ولاوى إذًا كهنوت ملكى صادق أسمى.
8- إبراهيم قدم لملكى صادق العشور
9- كان كهنوت المسيح على طقس ملكى صادق بقسم مز 110: 4 أما كهنوت هرون فبدون قسم.
10-كان كهنوت هرون ناقصًا فذبائحهم لا تكمل أحد وكان هناك احتياج لمن كهنوته يكون كاملًا على رتبة ملكى صادق عب 7: 11-12