منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 - 01 - 2022, 12:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,195

السجود


السجود ( متى 4: 10 )


لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ

( متى 4: 10 )


قد يَعجَب القارئ إذا صرَّحنا له بأنه قليل السجود، حتى لو كثرت صلواته؛ ويتساءل: ”وما الفرق بين الصلاة والسجود؟“ الفرق كبير، رغم أن مَن يصلي ومَن يسجد يتشابهان في توجههما إلى الله، وفي رفع أيديهما نحوه، وفي خشوعهما أمامه.

المُصلي رجل يمد يدًا فارغة ليأخذ دائمًا، وقليلاً ما يعطي. بينما الساجد رجل يأخذ الكثير من الله الآب ويقدِّم له مما أخذ، ومنه يتعلَّم الكثيرون كيف يأخذون وكيف يقدِّمون، فالبخور عندما يُرفع لا بد أن يمتلئ المكان من رائحته العَطِرة.

قال الرب يسوع كلمة ينبغي أن تُطَاع: «مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد» وهي توكيد للكلمة التي جاءت في الناموس «لا يكن لك آلهة أخرى أمامي..لا تسجد لهن ولا تعبدهن» ( تث 5: 7، 9).

إذًا فلا اختيار لنا في مَنْ نسجد له. هو الله. له وحده نسجد. والمعصية هي أن لا نلتفت إلى هذه الوصية القاطعة.

قال الرب للسامرية: «لأن الآب طالب» ( يو 4: 23). لقد جاء الرب يسوع يطلب خطاةً هالكين ليخلِّصهم ( لو 19: 10). أما الآب فطالِب مؤمنين ساجدين، هم الذين فتَّش عنهم الابن وخلَّصهم. إن رغبة قلب الآب أن يتمتع بسجود أولاده المخلَّصين. وهو تمتُّع مشترك له ولهم. أما إذا احتل قلب المؤمن شخص عزيز أو شيء غالِ عنده، يصبح هذا أو ذاك صنمًا يُسجَد له بدلاً من السجود لله. إن الشيطان وهو يحاول تجربة الإنسان الكامل يسوع المسيح قال له: «أعطيك هذه (يقصد ممالك العالم ومجدهن) ..إن خرَرت وسجدت لي» ( مت 4: 9). إنه يقدِّم محاولة قديمة تطلَّع هو إليها من قبل أن يوجد آدم. لم تكن شهوة الشيطان أن يصير عدوًا لله بل أن يصير «مثل الله». «أصير مثل العلي» ( إش 14: 12-15). هذا هو «الإثم» الذي وُجِدَ في إبليس ( حز 28: 15). أراد أن يُشارك الله في أن يًسجَد له! فلما لم يصل إلى مُشتهاه أصبح مرَامه الآن أن يحوِّل قلب الإنسان إلى عبادة شخص أو شيء غير الله. بالخداع والإغراء وبالسيطرة النفسية جعل أمام الإنسان صورة خيالية عن الله: جسِّمها في تمثال لشيء على الأرض أو الشمس أو القمر ( تث 4: 16-19). وقد يكون المعبود هو الذات أو المال أو الملائكة.

هنا ننبه القارئ أن ما يملك قلبه وفكره، ما يسعى إليه من الصباح وآخر ما يعاوده عند المساء هو معبوده. ونحن ينبغي أن لا نفرِّط في إلهنا. الله هو أبونا، وله كل المكان في عرش قلوبنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا رب أنت وحدك تستحق السجود فساعدنا على السجود لك Mary Naeem صلوات سهمية مسيحية 0 12 - 07 - 2024 09:09 AM
الشيوخ قلب محب walaa farouk قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 22 - 11 - 2023 09:23 PM
السجود Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 08 - 11 - 2014 07:29 PM
السجود Mary Naeem معلومات عن الكتـاب المقدس 0 26 - 11 - 2013 05:02 PM
الصيني Mary Naeem صور كاريكاتير 0 04 - 11 - 2012 07:06 AM


الساعة الآن 08:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025