منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03 - 01 - 2022, 11:11 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

الاستشهاد في فكر الآباء
للقمص أثناسيوس فهمي جورج

- معمودية الدم




جاء في الوصايا والقوانين التي وضعها ربنا يسوع المسيح
والتي وردت في التقليد الرسولي ”بالديداكيَّة“:-

”إن أُلقِيَ القبض على أحد لأجل اسمي وهو موعوظ، ويسعى
في طلب قبول نعمة المعمودية فلا يرتاب الراعي، بل يُعطيه
العِماد، ولا يضطرب، فإذا قُتِل وهو في القيود، ولم يقتبِل بعد نعمة
العِماد الثاني الفوقاني يكون قد اعتمد بدمه“.

إنها الصبغة التي يصطبِغ بها من يشهد للمسيح المُخلِّص
، الصبغة الأولى للجميع (الماء والروح)، والصبغة الثانية لمن أُعطِيَ لهم (بالدم).
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03 - 01 - 2022, 11:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752


رووووووووووعة
ربنا يفرح قلبك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03 - 01 - 2022, 11:13 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

للقمص أثناسيوس فهمي جورج
عدم مقاومة الشر



تلخَّص موقف المسيحيين في عدم المُقاومة ولا حتى ظِل المُقاومة، وبالطبع دون أي مُقاومة مُسلحة.

التزم المسيحيون تجاه الاضطهاد المُنظَّم ضدهم بالتطبيق المُباشِر والبسيط لمبدأ ”لا تُقاوموا الشر“ فتركوا أنفسهم بهدوء وتسليم للإبادة وأحنوا رؤوسهم ورِقابِهِم للسيف لا صاغرين بل فَرِحين غالبين الآلام، الأمر الذي أدهش الوثنيين.

وعندما أدركتهم الضيقات قبلوا الموت بقلب راضِ وأحنوا رؤوسهم للسيَّاف بلا مُقاومة ولا حتى مُجادلة، وهم شاكرين قابلين الآلام، حتى ارتجف الجنود من شدة إيمانِهِم.

تعال لترى معي إستفانوس العظيم رئيس الشمامسة وأول الشهداء ماذا قال لراجميه؟ ”يارب لا تقِم لهم هذه الخطية“.

فكما غفر المسيح ربنا ورب الجميع لصالبيه لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، هكذا فَعَلْ إستفانوس شهيد المسيحية الأول، وهكذا سلك كل شهود وشُهداء المسيح.. شهادِة الحق بوداعة، شهادِة الدم بلا مُقاومة ولا حتى مُجادلة..

إنَّ الاضطهاد والآلام هِبة وهدية مُقدمة من الرأس إلى أعضاء جسدهِ حتى تنمو الكنيسة بلا مُقاومة ولا إكراه، بل بالحب والكرازة وبشارِة الفرح.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03 - 01 - 2022, 11:14 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

للقمص أثناسيوس فهمي جورج
الصلاة


كانت الصلاة هي حصنهم المنيع سواء الصلاة الفردية أو الصلوات الجماعية (الليتورچيَّة)، لأنها سلامهُم الوحيد، مواظبين على الصلوات مُدركين وِحدتهم الروحية مع رب المجد يسوع وفي ذلك كمال الفرح وكثرِة التعزية فأي فرح يشملنا لأننا شُركاء المسيح ومن أجله نتألم!!.. ”نالني ضيق وحُزن وباسم الرب دعوت“ (مز 116).

حتى أنَّ كثير من الشهداء صلُّوا لكي ينالوا عطيِة الشهادة فنالوها، وصلُّوا لكي يهِبهُم الله روح النُّصرة عندئذٍ رأوا ولمسوا عمل الله في شهادتِهِم، واقترنت العبادة بحدوث المُعجزات والعجائِب، بنعمة الرب العاملة فيهم.

ازدهار الكِتابات اللاهوتية والروحية:

في عصور الاستشهاد، صاحب الصلوات والعبادة ازدهار الكِتابات اللاهوتية والروحية لأنَّ الآلام والاضطهاد كما قال القديسون هي بمثابِة معصرِة العنب أو فرك الزهور ذات الرائِحة الطِّيِبة فهي تُسفِر عن رؤية روحية ومعرفة إلهية لأعماق حقائِق الإيمان... لذا نجد الآباء المُلتمسين أو المُدافعين مثل أكليمنضُس السكندري والعلاَّمة أوريجانوس وهيبوليتيس والبابا ديونيسيوس السكندري وخُلفائِهِم وتلاميذِهِم الذين ازدهرت كتاباتِهِم اللاهوتية والدفاعية وكذا رسائِلهم مثل رسائِل كبريانوس وأوريجانوس (الحث على الاستشهاد) والمُدافِع ترتليان (ترياق العقرب )، ودِفاعات لكتانتيوس ويوستين الشهيد وغيرِهِم من الآباء الذين تركوا لنا تُراثًا حيًا.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03 - 01 - 2022, 11:16 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

المحبة


إنَّ الثبات والاحتمال والوداعة التي أثبتها المُعترفون والشهداء بلا استثناء أمام أعدائِهِم، كانت خبرة المحبة المسيحية الحقيقية..

لم يثوروا ولم يتمردوا، بل أحبَّ الشهداء أعدائِهِم، وشهدوا بمحبتهم قبل أن يشهدوا بدمائِهِم وصمودِهِم وصبرِهِم ووداعتِهِم، فالتزم الكل بأعمال المحبة وهم في عمق أتون الاضطهاد، ومحبة لكل المُضطهدين والمُقاومين، فغلبوا بمحبتِهِم مُعذبيهم الذين اقتبلوا الإيمان لمَّا رأوا ولمسوا محبة شُهداء المسيحية، الذين حسبوا العالم كله نِفاية من أجل فضل معرفة الله، وحسبوا الشتائِم منفعة لهم، والاضطهادات بركة الحياة وشهادِة الدم أقصر طريق للأبدية.

فالاستشهاد حُب مُنسكِب بالروح القدس في قلب الشهيد، حُب لرب المجد يسوع، وحُب للمُضطهدين والمُضايقين، فكثيرون قد تُسفك دمائِهِم وليس لهم نصيب مع الشهداء وكثيرون لم تُسفك دمائِهِم يُشارِكون الشهداء أكاليلهم..

إنَّ هناك قُوة جبارة دفعت شُهداءنا لقبول الآلام، تلك هي المحبة التي جعلتهم يتقدمون الصفوف، وهناك من كانت قلوبهم تلتهِب حُبًا نحو الرب، ولم تُتَح لهم فرصة لسفك دمائِهِم.

لقد أحبوا فاستحقوا، ولم يفصلهم عن محبة المسيح لا عُلو ولا عُمق ولا خليقة أخرى... فغمرتهم محبِة الفادي ليشهدوا حتى الدم لمحبتهم من أجل الرجاء العتيد.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 03 - 01 - 2022, 11:17 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621

سلام الشهداء


يقول القديس كبريانوس أسقف قرطاچنة الشهيد ”إنَّ سلام الشهيد هو من سلام الله، وكل من ينال سلامًا من شهيد كأنه قد ناله من الله“.

وفي سلام الشُهداء يقول القديس باسيليوس الكبير سنة 329 م في عِظته الشهيرة عن الأربعين شُهداء سبسطية:

”هؤلاء الأربعون يُدافِعون عن بلدنا كخط دِفاع من حصون وقِلاع لكنهم لا يُغلِقون على أنفُسهُم، إنما يجولُون في كل موضِع، والعجب أنهم يزورون البيوت غير مُتفرقين كلما يستضيفهُم أحد من الذين يتشفعون بهم فهم يسيرون معًا كخورس واحد مُتحِد!! أيتها الجُوقة المُقدسة.. أيتها الزُمرة الطاهِرة.. أيها الحُرَّاس العموميون للجنس البشري، والشُّفعاء المُشارِكون في همومنا، الذين لهم دالَّة عظيمة جدًا“.

ويستغيث القديس مارأفرآم السُرياني طالِبًا السلام فيقول ”السلام لكم أيها الشُهداء جزيلوا القداسة.. صلُّوا إلى الرب من أجلِنا نحن الخُطاة البائِسين، ليسكُب علينا الله نِعمته الإلهية ويُنير قلوبنا على الدوام بأشعة محبته المُقدسة“.

وسلام الشهيد يجعلنا نتلمس معونتهُم وبَرَكَتهُم وهِبَتهُم وصلواتهُم، ونحيا عبادتنا وعقيدتنا بروحانية، ونتسلَّم وديعة الإيمان مُخضبَّة بالدِماء مصونة مختومة بالآلام والجِهاد والدموع والعذابات، فعندما نُعطي السلام للشُّهداء، نأخذ معونة من الذي أعانهُم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاستشهاد سر كنسى للقمص أثناسيوس فهمي جورج بشرى النهيسى العظات المكتوبة 2 08 - 01 - 2022 05:21 PM
عائلة الله عبر التاريخ للقمص أثناسيوس فهمي جورج بشرى النهيسى العظات المكتوبة 2 04 - 01 - 2022 11:16 AM
آلام الرسل للقمص أثناسيوس فهمي جورج بشرى النهيسى العظات المكتوبة 3 26 - 10 - 2021 10:50 PM
ترانيم للقمص أثناسيوس فهمى جورج magdy-f الترانيم المسموعة 3 24 - 08 - 2013 10:27 AM
عطر التجسد الخلاصي للقمص أثناسيوس فهمي جورج Marina Greiss العظات المكتوبة 0 23 - 11 - 2012 10:13 AM


الساعة الآن 07:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025