![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ ( أفسس 5: 18 ) الخمر، العنب؛ رمز إلى الفرحة الإنسانية، والفورة الإنسانية. إن موسم الجمع، إذ يُجمَع الكرم ويندفق دم العنب، كان مرتبطًا دائمًا بتعييد وأناشيد وأفراح؛ كان موسمًا للفرح. ونحن نذكر للمرنم ما قاله بالإيمان: «جعلتَ سرورًا في قلبي، أعظم من سرورهم، إذ كَثُرَت حنطتهم وخمرهم» ( مز 4: 7 ). فهي مقارنة معقودة – تَذكِرة لهم – بين أسعد مواسم الطبيعة، أكمل مباهج الطبيعة وأفراحها، وبين أعمق فرحة وأكملها. فالخمر رمز للأفراح البشرية. فهي بمثابة إكليل السنة، إذ يصل كل شيء إلى حد الحصاد والجمع، إذ نضج كل شيء ويُعدّ للمُتعة. هو بشير بنهاية الشغل، بأن زمن الراحة واللَّذة قد حضر. وعندها ترتاح أنامل الكادح لتهنأ بموسم الجمع. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() فى منتهى الروعه ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|