رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بأنواع وطرق شتَّى، يردنا الرب إلى أرضه:
بالحب والحنان، يردنا الرب إلى تلك الأرض.. وإلا.. فبالشدة والعقوبة يردنا، أو بالتجارب والضيقات. أو بالتعليم والإرشاد.. أو بصبره علينا وطول أناته. بأيَّة الطرق.. بالوسيلة المناسبة لكل نفس على حدة.. المهم، أنه يخلص على كل حال قومًا. لأنه يريد أن الجميع يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون (1 تي 2: 4). وهو لا يسر بموت الخاطئ، بل بالحري أن يرجع ويحيا (حز 33: 11). إنه الرب الراعي الشفوق، الذي يحافظ على غنمه.. هو الذي يحنن عليك قلوب الناس.. وهو الذي من أجلك يربط الشيطان، فلا يستطيع أن يؤذيك، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. هو الذي يحوط حولك من كل ناحية، فتغني وتقول: سبحي الرب يا أورشليم، سبحي إلهك يا صهيون لأنه قوي مغاليق أبوابك، وبارك بنيك فيك الذي جعل تخومك في سلام، ويملأك من شحم الحنطة. الله هو الذي يقوي مغاليق أبوابك، ويجعل تخومك في سلام. ضع أمامك باستمرار، عمل الله في حياتك، وليس عملك أنت. ما هو عمل الله في حياتك؟ ماذا عن يد الله معك، يمين الله التي صنعت قوة التي تمسك بك وتسندك.. ماذا يفعل الروح القدس من أجلك؟ وماذا تعمل قوة الله ونعمة ربنا يسوع المسيح من أجلك؟.. ماذا تفعل تشفعات الملائكة وصلوات القديسين من أجلك؟ أما عملك أنت، فله المكان الثاني، أو المكان الأخير.. أما المكان الأول، والمكانة الأولى، فلعمل الله، ولوعد الله القائل: أنا معك. أحفظك، وأردك إلى تلك الأرض. |
31 - 12 - 2021, 12:55 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بأنواع وطرق شتَّى، يردنا الرب إلى أرضه:
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
31 - 12 - 2021, 09:55 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: بأنواع وطرق شتَّى، يردنا الرب إلى أرضه البابا شنودة
مرور جميل جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
|