منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 12 - 2021, 03:26 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

طرق المصالحة مع الله


- اقرأ عن قديسي التوبة، الذين اصطلحوا مع الله وأحبوه..

وتأمل سير القديسين عمومًا، وكيف ملأ الله قلوبهم، وكيف حرصوا علي إرضائه. لأن سيرتهم تلهب فيك محبة الله، وتبعث محبة الخير الكامنة في قلبك. فكل إنسان مهما سقط في الخطية، يوجد في أعماقه اشتياق إلي الخير، إذ قد خلقه الله علي صورته ومثاله، والشر دخيل علي الطبيعة البشرية.

وكل شر يعمله الإنسان، يسمع صوتًا في داخله يحتج عليه. ويأتي وقت لا يستطيع فيه إسكات هذا الصوت..

وإذا قرأ سير القديسين، أو رأي نموذجًا للفضيلة، ما أسهل أن يلتهب قلبه من الداخل، ويشعر بنقصه، وتمتلئ عيناه بالدموع ويعترف أن السمو الروحي هو السمو، سواء سلك فيه أم لم يسلك.


وكل إنسان مستعبد لشهوة معينة، لابد في داخله احتجاج عليها، مهما حاول أن يتجاهل هذا الاحتجاج.
في صلحك مع الله، لا تندم علي متع العالم التي تركتها من أجله. فهذه حرب من الشيطان..

لا تكن كامرأة لوط، التي نظرت إلي الوراء وهي خارجة من سدوم (تك 19: 26). بل أشعر بفرح أنك تخلصت من ذلك الماضي. فالخاطئ تنقص قيمته في عينيه وفي أعين الناس..

وإن كان الشيطان يغرينا الآن بخطية، فإنه سَيُعَيِّرنا بها في يوم الدين أمام الله والناس، ويعتبرنا من جنوده لأننا انقدنا له. ويعتبر نفسه مالكًا لكل عضو من أعضائنا خضع له. ولذلك حسنًا قال الرب عنه:" رئيس هذا العالم يأتي، وليس له في شيء" (يو 14: 30).

إن اصطلحت مع الله، احرص أن تستمر مع صلحك.. لذلك فكر كثيرًا في الأبدية وفي ملكوت الله..

ليكن تفكيرك بعيد المدى، ولا يقتصر علي الأيام القليلة التي نعيشها علي الأرض، بما فيها من ارتباطات بالمادة والجسد.

وإن تعبت من أجل الله، وفي الصلح معه حملت صليبًا، قل لنفسك إن "الآم الزمان الحاضر، لا تقاس بالمجد العتيد أن يستعلن فينا" (رو 8: 18).

ولذلك فإن الذين يعيشون في علاقة طيبة مع الله، يعيشون "غير ناظرين إلي الأشياء التي تري، بل إلي التي لا تري. لأن التي تري وقتية وأما التي لا تري فأبدية" (2 كو 4: 18).

احترس من المفاهيم الجديدة، التي تقلب موازينك الروحية..

التي تقول لك: "أي خطأ في هذا؟!"، أو تهون من جسامة الأخطاء، أو تسميها بغير أسمائها، أو تقدم تبريرات لكل خطية. وفي ظلها لا تبدو الخطية خطية، ويزول الحس الروحي، ولا يشعر الإنسان أنه أغضب الله في شيء! ربما يظن أن الله يغضب منه بلا سبب!

وهكذا لا يجد مبررًا لطلب الصلح، لأنه لا يشعر أنه أخطأ! بينما من بديهيات المُصالحة، الشعور بالخطأ. ولا يتأتَّي هذا إلا إذا تمسك الإنسان بالقيم السليمة، المسلمة لنا مرة من القديسين، في أقوالهم وفي حياتهم..
- كن سريع الاستجابة لصوت الله في قلبك..

إن سمعت في داخلك صوت الله يدعوك إليه، فلا تتجاهله، ولا تؤجل، لئلا تصاب بقساوة القلب، وتفقد التأثير الروحي. وكما قال الرسول "إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3)..
رد مع اقتباس
قديم 30 - 12 - 2021, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طرق المصالحة مع الله

مشاركة جميلة جدا
ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
قديم 31 - 12 - 2021, 03:11 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طرق المصالحة مع الله البابا شنودة

شكرا جدا
للمرور الرائع
الرب يبارككم
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
علاقة الله بالإنسان، الله هو الذي بدأها البابا شنودة
الضيقة بدون الله مؤلمة جدا.. ولكن مع الله دي بركة كبيرة ..البابا شنودة الثالث
الفرق بين ارادة الله والسماح من الله ؟؟ البابا شنودة الثالث برنامج كلمة منفعة
ابونا بولس سكرتير البابا شنودة وأسرار تقال لأول مرة عن البابا شنودة
أولاد الله كما يدخلون تجارب يختبرون الله ويذوقون حلاوته ( القديس البابا شنودة الثالث)


الساعة الآن 01:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024