منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 12 - 2021, 04:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

إليك أبكر في الكتاب المقدس





لقد كان داود مُطارَداً هارباً في البراري، بعيداً عن مسكن الله، فبماذا كان يتفكر، وإلى أي شئ كان يطلب؟ هل الخلاص من أعدائه؟ أم أن يحقق الرب وعده له ويُنصّبه ملكاً على إسرائيل؟ لا لم تكن هذه الأمور هي موضوع مشغوليته، إذ نسمعه يقول: «يا الله إلهي أنت. إليك أبكر. عطشت إليك نفسي، يشتاق إليك جسدي، في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء»، وإذ يبكر إلى الله .. وينكشف أمامه جود وصلاح الله، يمتلئ قلبه بالفرح فيقول: «كما من شحم ودسم تشبع نفسي، وبشفتي الابتهاج يُسبحك فمي» (مز63: 1-5).
وإن كنا هنا نرى تبكيراً حميداً لمناجاة ومناشدة الرب، حيث راحة النفس أمام باريها وفاديها. غير أن هناك تبكيرا من نوع آخر علينا أن نتحذّر منه ولا ننزلق فيه «باطل هو لكم أن تبكروا إلى القيام، مؤخرين الجلوس، آكلين خبز الأتعاب» (مز127: 2).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بحفظك لآيات الكتاب المقدس تستطيع أن ترد على كل فكر يأتى إليك
يا الله إلهي👑إليك أبكر لأن نفسي عطشت إليك
الكتاب المقدس صوت الله إليك
أوبريت إلهى إليك أبكر (صلاة باكر) - شباب الأنبا رويس
إليك أبكر يا إلهي


الساعة الآن 03:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024