رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَطَعَ عُودًا وَأَلْقَاهُ هُنَاكَ، فَطَفَا الْحَدِيدُ ( 2ملوك 6: 6 ) إما أن هذا العود وهو يطفو فوق سطح الماء، بدأ يتحدث إلى قطعة الحديد التى توجد فى أسفل النهر؛ بدأ ينصحها بأن تترك الظلمة والطين، وتصعد إلى النور والحياة، وإلى النفع في الاستخدام. وهذا نرى جانبًا رائعًا من تأثير الصليب، لقد قال الرب مرة: «وأنا إن ارتفعت عن الأرض (بالصليب) أجذبُ إليَّ الجميع» ( يو 12: 32 ). ويا له من شيء مجيد أن تترك هذه القطعة الحديدية الطين، وتصعد بفعل جاذبية العود. ومن المؤكد أنها غُسلت بالماء أثناء صعودها. ثم هى جُذبت من الظلمة فى الأعماق إلى النور الموجود فى الخارج، ومن مكان عدم النفع وعدم الإستخدام، إلى السطح حيث الاستخدام بل النفع أيضًا. |
|