في سنة 809 ق.م. حشد فرعون نحو جيشه وتقدم به لاحتلال أرض الفرات، فاحتل غزة وعسقلان وغيرهما من المدن الفلسطينية وقتل يوشيا في مجدو لانه حاول تقديم معونة عسكرية لملك اشور ولأنه خشي نفوذه. ثم زحف شمالًا واحتل سورية وفي مدة قصيرة صار سيدًا للبحر المتوسط الشرقي. ولكن الكلدانيين هزموا جيشه في كركميش عند الفرات، وطردوا المصريين بسرعة من سورية وفلسطين ودفن يوشيا في قبور الملوك وكانت خسارته لبلاده جسيمة. وبموته زال عز مملكة يهوذا وذهبت مكانتها. وقضي على الحرية التي تمتعت بها بلاده والإصلاحات الدينية التي قام بها. وكان عمره عند وفاته 39 سنة. وملك 31 سنة. وفي المدة الأخيرة من ملكه تنبأ ارميا وصفنيا (ار 1: 2 و 3: 6 و صف 1: 1). ورثاء ارميا (2 اخبار 35: 25).