رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آخر ملك صالح لاسرائيل «الْوِبَارُ طَائِفَةٌ ضَعِيفَةٌ، وَلكِنَّهَا تَضَعُ بُيُوتَهَا فِي الصَّخْر» (أمثال ٣٠: ٢٦). «الصُّخُورُ مَلْجَأٌ لِلْوِبَارِ» (مزمور ١٠٤: ١٨). تصلح هذه الحقيقة أن تكون وصفًا لحياة يوشيا الملك التقي فإذ كان بعد فتى صغير، وضع يده في يد الله القدير، فكان له الحماية والأمان، بل القوة والشفاء كمعنى اسمه “يهوه يقوي - يهوه يشفي”. في عمر الثامنة، استلم يوشيا المملكة ممزقة خربة بسبب كمّ الشر والدمار الذي أحدثه بها لا فقط أبوه أمون بل وجده منسى الذي أضلَّ الشعب. «أَضَلَّهُمْ مَنَسَّى لِيَعْمَلُوا مَا هُوَ أَقْبَحُ مِنَ ٱلْأُمَمِ ٱلَّذِينَ طَرَدَهُمُ ٱلرَّبُّ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ» (٢ملوك ٢١: ٩). بل والملوك الذين كانوا قبلهم أيضًا، والذين تمادوا في عبادة الآلهة الوثنية، حتى انتشرت في كل أرجاء مملكة يهوذا وإسرائيل، فيُقَال عن: «يَهُورَامُ... طَوَّحَ يَهُوذَا» (٢أخبار٢١: ١١). «آحَازَ...أَجْمَحَ يَهُوذَا» (٢أ أخبار٢٨: ١٩). «فَأَبْعَدَ يَرُبْعَامُ إِسْرَائِيلَ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ وَجَعَلَهُمْ يُخْطِئُونَ خَطِيَّةً عَظِيمَةً» (٢ملوك ١٧: ٢١). |
|