منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 12 - 2021, 04:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

الصدقة من جانب البخيل ليست إلا مجرّد استعادة لأشياء مسروقة




يقول القدّيس أمبروسيوس: “الصدقة من جانب البخيل ليست إلا مجرّد استعادة لأشياء مسروقة”. يعني ذلك أنّني عندما أعطي شخصًا محتاجًا رغيفًا إنّما أكون أُعيدُ إليه الرغيف الذي سرقتُه منه.
الأسبوع الماضي، حصلتْ خبرة صغيرة أُخبركم إياها: كنا في رحلة في الإمارات العربية في دبي مع الرعية. هناك سيدة أعرفها من زمان، منذ أن كنتُ كاهنًا، زوجُها أحواله جيّدة جدًّا، كريم كثيرًا عليها، ولكنه ظالمها وهاملها كليًّا، وعنده صاحبات عليها. طبيعيّ أن امرأةً بهذا الوضع ليست سهلة. هذه تشارك في كل رحلة تُقيمها أية كنيسة لأنها بحاجة إلى أن تخرج. زوجها يعطيها أموالاً، وهي تصرف. تعوّض عن فقدان زوجها بالشراء. ففي علم النفس، التسوُّق (الشوبينغ) هو تعويض. كانت في “مول” مع رفيقتها التي تتألم لوضعها وتسألني كيف نساعدها. رأت “جزدانًا”، فقالت لرفيقتَها: أليس جميلاً؟ هل أشتريه؟ أجابتها رفيقتها: من حيث الجمال، هو جميل، فإن أَردتِهِ فاشتريه. قالت السيدة: “والله لا أعرف، لأن عندي 4 خزائن مليانة “جزادين”، فماذا أفعل به؟”. وفي النهاية، عادت واشترته. واضحٌ أن هذه لا تشتري لكونها في حاجةٍ، بل لكي تشعر بأنها موجودة. هذا مَثَل صارخ! ولكن هناك الكثير منه اليوم! فلماذا يكون لديّ أغراض بهذا المقدار؟ ماذا أفعل بها؟





حديث للمطران سابا (إسبر)، مطران بُصرى حوران وجبل العرب والجولان
رد مع اقتباس
قديم 27 - 12 - 2021, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الصدقة من جانب البخيل ليست إلا مجرّد استعادة لأشياء مسروقة


جميل جدا

الرب يبارككم


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد أظهر لنا الإيمانُ المسيحيّ أنّ المَحَبَّة ليست مجرّد مثاليّات
التوبة ليست مجرّد لوم الذات أو تقريعها
ليست المحبّة مجرّد عواطف، بل عمل يتجسّد في الحياة اليوميّة
إن المحبة ليست من جانب واحد
استعادة سيارة مسروقة بعد مطاردة مع الشرطة


الساعة الآن 07:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024