27 - 12 - 2021, 04:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الصدقة أو العطاء أيضًا يجعلاننا نتشبّه بالله، لأنّ الله أَعطى ذاته، وليس فقط خيرات خليقته للبشر. أعطى ذاته للبشر، ومات من أجلهم على الصليب. وبالتالي عندما نعطي، وبخاصّة عندما نُعطي من حاجتنا، من إعوازنا، وليس من فضلاتنا، فنحن نتشبّه بالله. ولذلك يقول الذهبيّ الفمّ: “مَن يرحم مسكينًا يُقرض الربَّ”، وهذا الدَين يوفيه لنا الرب في اليوم الأخير. إذًا، كلّ عطاء هو دين لله حتّى يُعيده لنا في اليوم الأخير. ولذلك لا يقول “مَن يرحم مسكينًا يرحمه الرب أو يباركه الرب”، بل يقول إنّه “يُقرض الربّ” لأنه سيُعيد القرض في الوقت المناسب.
حديث للمطران سابا (إسبر)، مطران بُصرى حوران وجبل العرب والجولان
|