عمل المستقيم في عيني الرب وسار
في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا
( 2أخ 34: 2 )
يوشيا ونهايته
مات يوشيا فى ريعان الشباب وعمره 39 سنة بعد أن ملك 31 سنة، ودفنوه فى مقبرة الملوك وكانت الخسارة كبيرة بموته فقد زال عز مملكة يهوذا وذهبت مكانتها فقد كان يوشيا آخر الزهور الباقية فى البستان الذى أضاعته الخطية من أرض يهوذا قبل أن تدخل فى ليلها الطويل والبهيم، “فَنَقَلَهُ عَبِيدُهُ مِنَ الْمَرْكَبَةِ وَأَرْكَبُ وهُعَلَى الْمَرْكَبَةِ الثَّانِيَةِ الَّتيلَهُ وَسَارُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ فَمَاتَوَ دُفِنَ في قُبُورِآبَائِهِ. وَكَانَكُلُّ يَهُوذَا وَ أُورُشَلِيمَ يَنُوحُونَ عَلَى يُوشِيَّا. وَرَثَى إِرْمِيَا يُوشِيَّا. وَكَانَ جَمِيعُ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَ اتِيَنْدُبُونَ يُوشِيَّا فِى مَرَاثِيهِمْ إِلَى الْيَوْمِ وَجَعَلُوهَا فَرِيضَةً عَلَى إِسْرَائِيلَ. وَهَا هيَ مَكْتُوبَةٌ في الْمَرَاثي” (2أخ 24:35-25).