رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
باكينام الشرقاوى: ما يحدث فى محيط السفارة الأمريكية يسىء للإسلام الدكتورة باكينام الشرقاوى كتب إسلام جمال قالت الدكتورة باكينام الشرقاوى، مستشارة الرئيس محمد مرسى للشئون السياسية، إن المشاركة فى الاحتجاجات السلمية ليست السبيل الوحيد لنصرة الإسلام، بل الباب مفتوح على مصراعيه لأفعال تحتاج لتضحيات أكبر من الوقت والجهد والمال، هى أصعب ولا تُرى ثمارها على الفور، ولكنها أكثر فاعلية وتأثيرًا، لافتة إلى أن ما يحدث فى محيط السفارة الأمريكية يسىء لصورة المسلمين، ولا يخدم الإسلام. وأضافت الشرقاوى، عبر تدوينة له على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "الدفاع عن الرسول يكون ببناء مجتمع قوى يتردد المسيئون ألف مرة قبل أن يمسوا معتقداته"، مشيرة إلى أننا نحتاج فى المرحلة القادمة إلى فتح حوار حضارى شامل مع الغرب، لأن حوار الثقافات اكتسب أبعادًا جديدة بعد ثورات الربيع العربى من المهم الانتباه إليها. وتابعت الشرقاوى قائلة، "اختيار أسلوب الدفاع عن القضية، لا يقل أهمية عن سمو القضية ذاتها، لاشك أنه لا يقبل أى مسلم غيور على دينه الهجوم على الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وعلينا جميعاًَ مسلمين ومسيحيين الوقوف وقفة جادة، للرد على مثل هذه الأفعال المشينة غير الأخلاقية، ولكن لابد من تحويل الغضب المحترق فى الصدور إلى طاقة إيجابية قادرة على تحقيق الأهداف". ولفتت الشرقاوى إلى أنه لا بد من اللجوء إلى الوسائل القانونية، سواء فى داخل الولايات المتحدة أو على المستوى الدولى، وتعبئة كافة الكوادر القانونية والتبرعات المادية وراء هذا المسار، لأنها عادة تكون معارك طويلة تحتاج لطول النفس، ولكنها أقدر على محاصرة الجناة ومعاقبتهم وردع أمثالهم. وأردفت الشرقاوى قائلة، "إن المطلوب هو التفكير بحكمة لتفويت الفرصة على مثيرى الفتن، الذين يريدون إزكاء الصراعات فى هذا التوقيت، والتحرك بفاعلية لحماية الإسلام وتعريف العالم برسالته الحضارية بشكل عملى من خلال الاحتجاج السلمى الحضارى، الذى يبعث برسائل قوية تحط من شأن من أخطأ، وترفع من مقام صاحب الحق". ودعت الشرقاوى إلى مواجهة الفن الردئ المسىء للمعتقدات، بفن راق يعبر عن إنسانية الدين الإسلامى، وإسهامات الحضارة الإسلامية، ودعم حملة واسعة لكتابة ونشر مطبوعات تُعرف العالم بالإسلام بدون تزييف أو تجنى»، لافتة بقولها، «هنا أوجه تحية لبعض المسلمين فى بريطانيا، الذين تحركوا بشكل إيجابى وسريع، وقاموا بطباعة نسخ من القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وتوزيعها». اليوم السابع |
|