ذكر القديس كبريانوس في كتابه "الساقط The Lapsed" الشهيدين كاستوس وأميليوس Aemilius الأفريقيين. هذان الشهيدان اضطربا أمام هول الضيق الذي حلّ بالكنيسة في عهد ديسيوس فأنكرا الإيمان. لكنهما لم يحتملا هذا الجحود وشعرا بمرارة في أعماقهما، ولم يجدا علاجًا إلا أن يتقدما بشجاعة وفرح للاستشهاد غالبًا في 22 مايو 250 م.يعلق القديس أغسطينوس على موقفهما قائلًا إنهما سقطا في الضعف الذي سقط فيه القديس بطرس لأنهما اتكلا على ذاتهما، لكنهما إذ اتكلا على نعمة الله تمتعا بالإكليل.