13 - 09 - 2012, 07:16 PM
|
رقم المشاركة : ( 2 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن ابونا بيشوى كامل
- اثناء صلاة العشية فى احد الايام دخل رجل يحمل شمعة كبيرة الحجم إلى الكنيسة وبينما كان ابانا يبخر وسط الشعب تقدم إليه هذا الرجل وأخبره بأنه يريد ان يوقد ابينا الشمعة له .. فقال له القديس ان يضعها مع الشموع الموضوعة قرب الباب وحينما ينتهى من الصلاة سيوقدها له .. فوضعها الرجل وخرج بسرعة من الكنيسة ..... وبعد قليل دخل شرطى الى الكنيسة وسأل عن الشمعة الكبيرة التى جاء بها احد الاشخاص منذ قليل فأشار إليها ابونا فى بساطة فقال الشرطى انها غمد على هيئة شمعة محشوا بالمتفجرات ... اما كيف عرفوا ذلك فهو الدليل على رعاية الأب السماوى لأبناءه .. لأنه حينما خرج الرجل الذى احضر الشمعة من الكنيسة دهمته على الفور سيارة مسرعة فسقط على الأرض فاقدا للوعى حمل إلى اقرب مستشفى ... وفى هذيانه اثناء غيبوبته اعترف بالأذى الذى كان ينتويه لأبونا بيشوى ......
2 - والمثل الثانى نقف امامه بكل انبهار لنعرف إلى مدى وصلت محبة الفادى لخادمه القديس ..... كان احد الاشخاص غير المسيحيين قد أمن بالرب على يدى ابينا القمص بيشوى كامل وقد ملأت النعمة قلبه لدرجة أنه رغب فى الرهبنة فأخذه ابانا إلى احد اديرة برية شيهيت ... وبعد عدة اسابيع وهو يسير بسيارته فى منطقة بعيدة عن الطريق العام .. إذا بشيخ رث الثياب يستوقفه ويطلب منه ان يوصله إلى مكان معين فأركبه ابونا السيارة بابتسامته وبساطته المعهودة وقبل ان يصل إلى النقطة المطلوبة قال الشيخ ( أنزلنى هنا فالمكان قريب وانا أخرجتك عن طريقك ) ولكن ابونا صمم على الاستمرار فى السير وفتح الشيخ السيارة لينزل وهى سائرة فأوقفها ابونا بسرعة ومد يده ليمسك بيد الشيخ فإذ بها مثقوبة بالمسمار !!!!!!!!!! وإذا بهذا الشيخ يختفى على الفور .... وفى اليوم التالى جاءه شقيقا الرجل الذى أمن وترهبن وأخبراه بأنهما تربصا له فى الطريق ليقتلاه ولكنهما لم يستطيعا لأنهما وجدا شخصا بجواره يسطع بالنور ومنظره كله هيبة .... !!!!!!!!
المراجع :
كتاب القمص بيشوى كامل رجل الله / القمص لوقا سيداروس
كتاب قصة القمص بيشوى كامل ( اشعاع مغناطيسى ) / د. ايريس حبيب المصرى
كتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها / القمص أنطونيوس الأنطونى
سلسلة مطبوعات صوت الراعى / اصدار كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج
|
|
|
|
13 - 09 - 2012, 07:16 PM
|
رقم المشاركة : ( 3 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن ابونا بيشوى كامل
** على ان الانسان كثيرا ما يمتلئ قلبه رهبة امام بعض الاحداث التى يعجز تماما عن ادراكها ... ومن هذة الاحداث ما جرى لأبينا بيشوي ... فهذا الرجل العائش بكل جوارحه لخدمة الكنيسة وشعبها ... هذا الرجل العائش حياة ملائكية على الأرض .. وفى تبتل نسكى ومحبة عارمة ... أصيب بالسرطان ... وأعجب العجب انه استمر فى خدمته وفى جهاده بلا هوادة إلى أن اعجزه الالم عن الاستمرار .. وهنا نقف مرة أخرى لنردد تلك الأية التى عبر بها رسول الأمم عما يجيش بالنفس البشرية فى مثل هذة الظروف فى مناجاتها مع خالقها لتقول (ما أبعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء ) .... لأننا كثيرا فى مثل هذة الحالات نرفع أعيننا نحو السماء ونقول (( ليه يا رب ؟ )) .... ولكن لن نستطيع ابدا ان نفهم مقاصد الأب السماوى فى معاملته معنا ويتردد صوته له المجد قائلا ( هذا المرض ليس للموت ... بل لأجل مجد الله ) يوحنا 11 : 4 ....
وفى هذة التجربة الصعبة جدا ظهر مجد الله جليا من خلال صفيه وقديسه أبونا بيشوى الذى احتمل صليب مرضه بكل شكر بل اسماه اسما لم تألفه آذاننا من قبل على مثل هذة الامراض .... لأنه كما انتصر الهه على الموت ونقلنا إلى الفردوس انتصر ابونا بيشوى كامل على مرضه وأسماه ((((((( مرض الفــــردوس )))))))
*عندما ظهرت اعراض المرض على ابينا بيشوى نصحه طبيبه المعالج بالذهاب إلى لندن .... فسافر إلى هناك تصحبه زوجته تاسونى انجيل وابونا لوقا سيداروس شريكه فى الخدمة بكنيسة مارجرجس ... وجدير بالذكر أنه سافر للعلاج على نفقة الدولة تكريما من الحكومة له ... ثم وضع تحت الفحص والأشعة والتحاليل ... وخلال هذة الايام كان يزوره المرضى العرب بالمستشفى .... وكانت فى الحجرة المجاورة لحجرته سيدة عراقية سمعت عنه وطلبت من تاسونى انجيل ان تأتى لها بكوب ماء صلى عليه ابونا ... وقد استجابت تاسونى لطلبها .... والله العجيب فى قديسيه شاء ان تشفى تلك السيدة من مرضها فى اليوم ذاته الذى شربت فيه الماء المبارك بصلوات ابونا بيشوى ....
+ ثم اجريت عملية لازالة الورم فى 14 يناير من عام 1977 ولما تعافى بعد العملية عاود الأطباء فحوصهم وتحاليلهم واشعاتهم فوجدوا ورما فى احدى مصارينه فقرروا وجوب اجراء عملية اخرى وفى الليلة السابقة لأجراء العملية سأل ابونا الجراح ( هل انت متأكد من وجود هذا المرض ) فضحك الطبيب وقال ( ان كل صور الاشعة تثبته وفوق ذلك انا اخصائى ولى سنين طويلة فى هذا المجال ) وصمت رجل الله ..... وفى الصباح التالى حينما جاءوا ليأخذوه إلى غرفة العمليات أصر على تبقى صورة السيدة العذراء تحت مخدته .... وعند تخديره قبل اجراء العملية اصيبوا بذهول إذ لم يجدوا أى ورم على الاطلاق .... ولكنهم لعدم تصديقهم قرروا اجراء العملية وحينما فتحوا بطنه رأوا بعيونهم ولمسوا بايديهم عدم وجود اى ورم .... فمجدوا الله وايقنوا بحدوث اعجوبة ....
وهكذا كان ابونا بيشوى ، حتى فى مرضه ، متسلقا للقمم يتسلق من قمة إلى قمة ويسير صاعدا نحو آفاق بعيدة جاذبا نحوه الآخرين .... فهو ... حين كان فى إغماءة التخدير ، كان يترنم بالقداس الإلهى حتى انه قد صلاه كاملا من اوله لأخره بنفس النغمة والتوازن عينه الذى كان يصلى بهما وهو فى كامل وعيه امام المذبح ... فمجد المحيطون به الأب السماوى الذى ملأ كيان خادمه حتى أعمق أعماقه
* وبعد عدة ايام من الميعاد الذى كان مقررا لأجراء العملية لأبونا بيشــــوى أعلن كل اطباء المستشفى الذى يعالج فيه أن اعجوبـــــــــــة قد حدثت وتحققت فيه لأن جسده قد أصبح خاليا تماما من المرض الخبيث فعاد إلى شعبه الفرح المتهلل .....
* وفى خبث عنيد عاوده المرض بعد سنتين من المهادنة .. وتحت ضغوط احباءه عاد إلى لندن ولكن يا للفجيعة فقد أكتشف الاطباء هذه المرة ان المرض قد غزا الكلى وعالجوه بأحدث الادوية ونصحوه بأن يعود إلى وطنه لأن هذا العلاج يمكن استعماله فى اى مكان وهكذا عاد ابونا إلى شعبه الذى كان هذه المرة محزون كسير القلب ....
* ومن المعروف للجميع أن الالام التى يسببها السرطان عنيفة مبرحة ولكن ابونا بيشوى عاش الصليب من البداية ..... عاش صليب الالام كما عاش صليب الفرح ... بل وأكد الناحيتين بلا هوادة ... الألم الذى ينظر إليه الناس بكثافة متغايرة تبعا لمقدار قربهم من فاديهم المصلوب .. والفرح بالصليب لكونه الوسيلة الوحيدة لخلاصنا وفدائنا ... فرأى الناس فيه صورة لبولس الرسول الذى قدم كشف آلامه كوثيقة دامغة على رسوليته .. فقد حول الالم إلى عشرة مع الله والمرض إلى كرازة ....
المراجع :
كتاب القمص بيشوى كامل رجل الله / القمص لوقا سيداروس
كتاب قصة القمص بيشوى كامل ( اشعاع مغناطيسى ) / د. ايريس حبيب المصرى
كتاب وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها / القمص أنطونيوس الأنطونى
سلسلة مطبوعات صوت الراعى / اصدار كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس باسبورتنج
|
|
|
|
13 - 09 - 2012, 07:18 PM
|
رقم المشاركة : ( 5 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن ابونا بيشوى كامل
*** أبونا بيشوى .... ***
سنوات مضت , منذ يوم انطلاقك الى فردوس المسيح , يومها خلعت هذا الجسد الضعيف الذى كانت روحك القوية تستتر فيه , ومهما بلغ الجسد من النقاء والقداسة لكنه لم يزل بالنسبة لعالم الروح كثيفا , طالما نحن فى الجسد فنحن متغربون عن الرب , ننظر كما فى مرأه , كما فى لغز كما يقول معلمنا القديس بولس الرسول ...
وها أنت قبل انحلال الجسد بدقائق , رأيت السماء كطاقة مفتوحة , وكأن غلالة الجسد وهى تتمزق , سمحت لبصيرتك الثاقبة ان تنظر من خلالها بأكثر وضوح ...
لقد عشت ايام غربتك فى الايمان , ناظرا الى مالا يرى , متأكدا بشدة اليقين من رجاء دعوتك ومجد ميراث المسيح ... اما فى ساعة الرحيل فقد تحول الايمان الى العيان والرجاء صار منظورا , ورؤية القلب تحولت الى رؤية العين .. وما كنت تنظره كما فى مرأه , صرت تنظره وجها لوجه بأستعلان .. وصارت كلمتك الاخيرة " خلاص انفتحت طاقة فى السماء " , صارت هى عظة فى اخر قداس , وكأنك ياأبى وبدون مبالغة صرت كارزا حتى اخر نسمة وجاءت شهادتك هذه كختم للشهادة وصدق الايمان , وكمال الجهاد الروحى , كمثل شهادة اسطفانوس رئيس الشمامسة الذى رأى السموات مفتوحة , واضاء وجهه كوجه ملاك ...
يومها لم يكن سريرك فراشا للموت بل كان مذبحا للحياة .. انت المحب للصليب , والمتعلق بالمصلوب كان يلذ لك فى سنين خدمتك الكهنوتية ان تصلى القداس , تقدم الذبيحة على المذبح بكل مشاعرك النبيلة .. تتحد بالذبيح وتنسكب على ذبيحة ايمان اولادك ...
كانت نفسك بكل خلجاتها تصلى وتقول " اقدم لك ياسيدى مشورة حريتى " كنت تصليها كمن يقدم مشورة حريته وارادته وذبيحة ذاته محبة فى الذى صلب على الصليب من اجله , لذلك وانت تقول هذه العبارة بالذات كنت تقف على اطراف اصابعك, تقولها بكل قوة وبكل خلجات روحك المحبة للمسيح .. وحتى وانت على فراش المرض لم تكف عن تقديم ذبيحة التسبيح فى بذل للذات ...
وفى يوم الرحيل .. اجتمعت كل المشاعر المقدسة التى صليت بها جميع القداسات , لتتركز فى هذه اللحظة الرهيبة ...
كل الصلوات والامها , والتضرعات ...
كل التأملات العالية والعميقة معا ...
كل بذل الخدمة وسعيها ..
كل فرح الروح والتعزية ..
كل أعمال الاتضاع والمسكنة ..
كل أعمال الرحمة والحنو ..
كل مانعرفه ومالا نعرفه عنك .
بكل هذه تقدمت لتخدم اخر قداس وانت بعد فى الجسد ... السرير صار لك مثل مذبح حيث اسلمت نفسك وجسدك بيد الرب .. تقديم الذات لم يعد بعد مشاعر عبادة فحسب بل صار تقديم جسدك ايضا كقربان محبة فى المسيح وللمسيح ...
بخور هذا القداس , كان محصلة بخور السنين كلها تنسمه المسيح كرائحة رضى .. احترقت حبات البخور فوق جمر الحب الالهى الى التمام ...
شموع هذا القداس , كانت حصيلة النور والفرح والحب الذى اضأت به نفوس اولادك .. اجتمعت الانوار كلها الى شمعة واحدة ... احترقت الشمعة الى اخرها فى تلك اللحظات .. ذابت , اكملت فعل الذوبان الذى كرزت به طيلة الحياة ذابت وانارت , ولم تنطفئ , ولن تنطفئ ...
شورية القداس دائما هى العذراء حاملة جمر النار .. رفيقة نفسك الطاهرة , وشفيعتك التى احببتها بالحق .. لما لم تقو يديك على حمل المجمرة ورفع البخور بها .. وقفت المجمرة الحقيقية بجوارك , كما وقفت عند صليب ابنها .. استقام البخور منها شفاعة ومؤازرة كما كنت تصلى دائما " وعند مفارقة نفسى من جسدى احضرى عندى ... "
يومها البستك الكنيسة ثياب التقديس , تماما كما فى قداس احتفالى فى اجمل الاعياد , وهذه سوف لا تخلعها ابدا .. فأنت منذ تلك اللحظات , انقطع للزمن ان يكون له سلطان عليك .. واتحدت نفسك بالآبدى , الخروف القائم كأنه مذبوح , لتكهن له وتخدمه الى ابد الآبدين ...
فأن كانت غاية المسيحية وسرها عميق هو فى الاتحاد بالمسيح والثبات فيه فى سر الافخارستيا فقد بلغت نفسك فى تلك اللحظة الاخيرة , كمال الايمان وغاية الجهاد وقمة الاتحاد بالمسيح , كما فى اروع قداس الهى يتم على الارض كلها ...
ابى الحبيب ...
نقدم اليوم باقة من الورود الجميلة فى ذكراك الجميلة ...
اتمنى ان تمتد صلواتك لتشمل الكنيسة كلها لتنعم بأزمنة ازدهار الايمان وانتشار الملكوت بشفاعة ام النور القديسة مريم وكل مصاف القديسين وصلوات ابينا الطاهر البابا شنودة الثالث .. امين .
|
|
|
|
13 - 09 - 2012, 07:20 PM
|
رقم المشاركة : ( 7 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن ابونا بيشوى كامل
*** اقوال ابونا بيشوى عن الصليب ***
الصليب هو حياتى فلا حياة إلا من خلال الصليب .
+ سيظل يسوع فاتحاً ذراع+ ليس الصليب مكاناً للعدل الإلهى فقط ولكن مكاناً للحب حتى الموت .
+ ليس الصليب مكاناً ساكناً علق عليه يسوع فى أحد الأيام . بل هو قاعدة حركة قلب الرب نحو البشرية كلها.
+ كان الصليب فى مظهره الخارجى تعبيراً عن ظلم العالم ، أما من الداخل فالصليب كله سرور وحب وتسليم للآب لأجل خلاص العالم .
+ الصليب هو مكان تطابق النفس مع الله " مع المسيح صلبت ".
+ الصليب هو المنارة التى أوقد عليها المسيح نور العالم ،الذى من قبله صرنا نوراً للعالم .
+ إن الذى يسير مع يسوع حتى الصليب يستحق أن يأخذ العذراء أماً له .
+ الهرب من الصليب يعادل الهروب من المجد الإلهى .
+ الصليب مدرسة .. فالهروب منها ضياع للمستقبل .
+ الصليب هو الطريق الوحيد إلى القيامة .. فالهروب منها هو الدخول للموت الأبدى .
+ من فقد صليبه فقد مسيحيته .
+ من فقد صليبه افتقد طريقه لله .
+ من فقد صليبه صارت حياته باردة فاترة لا تعامل بينه وبين الله .
+ إن التأمل المتواصل فى صليب ربنا يكسب النفس حرية وسلاماً وقوة وغفراناً .
+ الصليب فى طبيعته أقوى درجات الحب وأعمقها .
+ بقدر ما يزداد تأملنا فى الصليب بقدر ما تتعمق شركتنا ومعرفتنا للرب يسوع .
+ إن كنت تطلب الحرية من الخطية فتدرب على التأمل المستمر فى المسيح المربوط لأجلك .
+الصليب هو طريق الحرية من قيود العالم وشهوة الجسد.
+ الصليب لا يجب أن ننظر إليه نظره عابرة ، بل أن نتملى ونشبع منه .
+ إن تدرب الانسان على تذوق الحلاوة فى كلمة الله والصليب سيجعل النفس تتأفف من كل لذة جسدية .
+ نفس بلا صليب كعروس بلا عريس .
+ إن سقوط يسوع تحت نير الصليب= قيامى وحريتى من عبودية الخطية .
+ الصليب هو وسيلة التحرر من الذات وصلبها .
+ ليس الصليب مجرد لون من التأمل الروحى الجميل ، ولكنه أيضاً احتمالاً للألم من أجل الوقوف ضد العالم . + بدون ألم ليس هناك إكليل .
+ إن كل نفس شاركتك يا يسوع آلام صليبك .. أبهجت قلبها بقوة قيامتك .
+ الذى لم يذق طعم المسامير لن يصل إلى يسوع المسيح على الصليب .
+ أثر المسامير شهادة أبدية على محبة الرب لنا وعلامة أبدية لنزول الدم والغفران.
+ الذى عرف طريق جنبك الالهى المطعون ووضع فمه على الجرح وشرب لا يعطش إلى الأبد .
+ إن مكان الحربة هو المكان الذى تضع فيه النفوس العطشانة أفواهها لتشرب من الحمل المذبوح وترتوى من ماء الحياة .
+ الصليب هو سلاحنا أثناء الحرب الروحية .
+ إن كل جهاد ضد الخطية من أجل الحفاظ على حريتى هو حمل الصليب .
+ إن كل رضى وتسليم بمرض أو ألم بشكر وفرح ورضى هو حمل الصليب .
+ إن كل تذمر فى حياتى يعنى رفضى للصليب وبعدى عن خلاص نفسى .
+ كل فضيلة نصل فى الجهاد فيها حتى الموت تصبح لنا بمثابة استشهاد .
+ التسليم لارادة الله يعنـى احتمـال الألم والمرض بدون تذمر متأكداً أن المرض ليس له سلطان علىّ أكثر من تسمير رجلى ويدى .. ولكن روحى ستظل قوية وحية بالمسيح .
+ إن خدمة الطيب ( الصليب ) هى عمل النفوس التى فطمت عواطفها ومشاعرها عن حب العالم وشهواته وربطتها بحب الله .
+ العين المصلوبة عين مختونة محفوظة لله .. حيث تتدرب فى المخدع على القداسة والطهارة وتخزين الصور الشهية للصليب فى قاع العين ليستخدمها الفكر ويتمتع بها إلى أن ينام بسلام فى بحر من هذه المناظر الشهية .
+ عين المسيح هى عين النفس التى تحررت بالصليب من الفكر الطائش .. هى عين بسيطة ثمرة لقوة الصليب فى حياتها هى .. العين المثبتة دائماً فى كل ما هو لله.. ترى الله فى كل شئ وفى كل خليقته .. ترى الله فى قلب المرأة الخاطئة ، فى قلب العشار .. فى قلب اللص . سيكون الله محور حركتها لأنها عين مكرسة مختومة بمسحة الميرون المقدس .
+ الصليب سلاح النفس الطاهرة .
+ الذين يحملون الصليب يحملون الملك على عرشه . فالصليب هو الطريق لملكية الرب على القلب . وفى ذات الوقت الوسيلة الوحيدة لفصل أولاد الله المملوكين له عن أهل العالم . الصليب علامة ابن الانسان وعلامة أبناء الله .
+ الصليب هو قوة الله للخلاص .. به نغلب الشيطان والموت والجحيم والعالم والجسد .
+ الصليب شهادة على ضعف العالم .
+ ليس الصليب هو المصيبة والتجربة التى تحل بالانسان ، بل هى الاختبار اليومى للشركة مع يسوع المصلوب .. هو سلاح غلبتنا للعالم وترنيمة الانتصار على أهواء الجسد والذات .
+ الأذرع المفتوحة هى سر الانتصار . فرفع اليد بمثال الصليب قوة جبارة فى انتصارات الخدمة .
+ الهدف الذى يحرك الكاهن والخادم للخدمة هو حبه للمصلوب .
+ إن النفوس التى ذاقت الوقوف المتواتر بجوار الصليب ، التى أحست بآلام الرب وأناته من أجل البشرية المتألمة .. هى النفوس التى ستصرخ وتقول هأنذا فارسلنى . انسان بلا شركة صليب كمنارة بلا مصباح يه باستمرار لأنه يريد نفسى التى مات عنها لكى يحتضنها
|
|
|
|
13 - 09 - 2012, 07:20 PM
|
رقم المشاركة : ( 8 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن ابونا بيشوى كامل
*** بعض معجزات لابونا بيشوى ***
1-كان ابونا بيشوى يتعرض للكثير من المضايقات لتعطيل خدمته الناجحة. و كانت له علاقات وطيدة جدا و محبة قوية متبادلة ببعض الاخوة المسلمين و كان يعتبر الجميع اولاده،
و لكن قلة من المتعصبين كانت تحاول افساد هذه المحبة و كان اللـه يبطل هذه المحاولات كما ابطل مشورة اخيتوفل. فمثلا فى احد اجتماعات هؤلاء الحاقدين احلوا دم ابونا (اى جعل قتله حلال) و كان الاجتماع بمكان قريب من منزل احدى الاخوات المسلمات و كانت تعرف ابونا فلما سمعت ذلك دخلت و ضربت الذى كان يتكلم و هاجمته و بعد ذلك ذهبت للشرطة لتخبرهم بذلك!
و فى مرة اخرى ذهبت مجموعة منهم الى مسكن ابونا و دقوا جرس احدى الجارات و سألوا عن مكان شقة ابونا و لم تنتبه الجارة الى انهم يريدون بأبونا شرا فقالت لهم "هو دلوقتى نازل" و بالفعل كان ابونا نازلا فقالت لهم "هو ده ابونا اللى انتم عايزينه" و كررت الكلام فوجدتهم متسمرين فى مكانهم بلا حركة او كلمة أما ابونا فعبر من وسطهم و مضى!
و مرة اخرى كان ابونا راجعا الى منزله بسيارته الصغيرة (الفولكس) فوجد نفسه محاصرا بثلاث عربات مرسيدس كبيرة تحاول سد الطريق عليه لكى يقف و كان ذلك فى شارع منزله الضيق و لكن بطريقة لا يعرف ابونا نفسه كيف تمت ، مر ابونا من وسطهم بسرعة بسيارته و جاز بعيدا عنهم. و كثير من التهديدات بالخطابات أو بالتليفون كان يتلقاها ابونا لكى لا ينزل من منزله و لكنه كان يردد بشجاعة كلمة "نحميا" عندما هددوه لكى لا يكمل بناء السور قائلا " ارجل مثلى يهرب؟".
و كان ابونا يفرح بالاضطهاد و يعتبره اكليل من السماء و على قدر حبه للألم كان الرب ينقذه من يد اعدائه لدرجة أن اسمه فى سجل المخابرات كان "رجل من العالم الآخر" لأنهم كانوا يندهشون من كل المحاولات التى كانت تدبر لقتله و كان يمر منها دون اى اذى كأن حوله هالة عجيبة من السحر "على حد قولهم" و رغم جهود رجال المباحث فى الدفاع عنه و لكن هذه المحاولات تعتبر ضئيلة جدا بجانب عناية اللـه به و دفاعه عنه.
2-اشتكى ابونا بيشوى و لفترة طويلة من ألم فى عضلات الرقبة من الخلف مع صعوبة فى حركة الرقبة. و احتار الاطباء و اجمعوا على انها شكوى عارضة.
و فى يوم بعد أن خرج الاطباء من بيت ابونا مؤكدين انه لا خوف من هذه الاعراض ابتسم ابونا بيشوى لتاسونى انجيل و قال لها "أنا عارف انا عندى ايه" فردت عليه زوجته "ايه يا ابونا؟" قال "أنا عندى سرطان" فصرخت زوجته "لأ يا ابونا ما تقولش كده" فأجاب "طيب ها تشوفى" و عمل ابونا بيشوى تحاليل و فحوصات كثيرة ابتداء من شهر اغسطس 197الف تسعمائة6 ستة و سبعون و حتى شهر يناير و بعد اجتماع الاطباء انفسهم قرروا انه سرطان بين الفقرات العنقية.
و لم تكن مفاجأة لأبونا بيشوى الذى كان يتمنى هذا المرض و كان يسميه "مرض الفردوس" و قد كانت الالام صعبة جدا فكان احيانا ينام نصف جالس و احيانا اخرى لا يستطيع الحركة أو النزول.
3-اثناء مرض ابونا بيشوى جاء أحد الاشخاص و طلب منه أن يذهب لأحد اقرباءه و كان مريضا بمرض خطير فى مستشفى خارج الاسكندرية و يصلى له فقال له ابونا أنا مستعد و لكن لا استطيع أن اقود السيارة مسافة طويلة فعرض هذا الشخص على ابونا أن يوصله هو بسيارته الخاصة.
و فعلا سافر ابونا و دخل حجرة المريض و اغمض عينيه رافعا رأسه للسماء و صلى صلاة من اجل شفائه و بعدما انتهى من الصلاة عاد الى الاسكندرية. و بعد ذلك بحوالى اسبوع جاء الى ابونا احد الاشخاص غير المسيحيين يشكره على شفائه من مرض السرطان بالمخ بسبب بركة صلواته لكن ابونا لم يتذكره و لم يعرفه لأنه لم يراه من قبل.
فذكره الشخص بأنه كان فى المستشفى البعيد فى نفس الحجرة التى صلى ابونا فيها و حكى له انه اثناء الصلاة تسلل ووضع رأسه تحت يدى ابونا لأنه احس بقوة خفية فى شخص ابونا و عندما انتهت الصلاة رجع هذا الشخص الى سريره بسرعة. و بعد أن تمت عليه بعض الفحوصات فى المستشفى فوجىء الاطباء انه سليم تماما و لا يوجد فى رأسه اى اثر للسرطان.
|
|
|
|
13 - 09 - 2012, 07:20 PM
|
رقم المشاركة : ( 9 )
|
..::| VIP |::..
|
رد: موضوع متكامل عن ابونا بيشوى كامل
*** ابونا بيشوى كامل والاطفال ***
أبونا / بيشوي كامل والأطفال
- دخل أبونا / بيشوي ذات يوم إلى النادي الخاص بالكنيسة فوجد ولد من أولاد التربية الكنسية حزين ، فسأله أبونا " مالك يا حبيبي ؟ جرى أيه ؟؟ " فاجابه الطفل " فلان شتمني " ، فأخذه أبونا / بيشوي في حضنه وهو يقول له " يا بختك !! زي المسيح بالضبط ".
____________
- في أحد الأيام زار أبونا / بيشوي أحدى العائلات وتحدث مع أحد أطفالها -
والذي أصبح فيما بعد كاهنا - فدار بينهم الحديث التالي :
أبونا : هل أنت شقي ؟
الطفل : لا أنا لا أعمل شقاوة
أبونا : هل تعاكس أخواتك ؟
الطفل : لا
أبونا : الا تضربهم ؟
الطفل : لا
أبونا : أنت شاطر خالص ، لأني وأنا طفل لما كنت في سنك كنت شقي وأعاكس أخوتي وأضايقهم وأضربهم.
الطفل : وأنا كمان بأضربهم
______________
- يروي خادم أنه كان يجلس ذات يوم بجوار أبونا / بيشوي في سيارته ، وفي إحدى الشوارع الجانبية كان يهدي من سرعة السيارة جدا فلمحه طفل صغير - غير مسيحي - لم يتجاوز العاشرة من عمره فنظر إلى أبونا / بيشوي وقال له " كل دي ذقن يا قسيس !! " فابتسم أبونا / بيشوي وأجاب الطفل " يا شيخ !!! أمال لو شفت ذقن أبونا / متى هتقول أيه !! "
_______________
- في أحدى المرات جاء طفل في ابتدائي إلى أبونا / بيشوي وهو حزين ومتأثر جدا يشكو له لأن زميله في المدرسة قال له في شهر رمضان وساعة الافطار لا يوجد ناس ماشية في الشارع ، فأنتم المسيحيين ليس لكم وجود في البلد ، فهدأ أبونا / بيشوي من روعه وسأله " وأنت رديت عليه وقلت له أيه ؟ " فأجابه الطفل " لم أقل شيئا ولكن أتضايقت جدا " فقال له أبونا / بيشوي " لو قالك الكلام ده تاني قوله أصل أحنا لينا بيوت مش قاعدين في الشوارع ".
بركة صلوات أبونا القمص / بيشوي كامل تكون معنا ولإلهنا المجد الدائم إلى الأبد ... أمين
|
|
|
|
الساعة الآن 12:58 AM
|