منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 12 - 2021, 05:56 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,730

لم تلتفت مريم إلى الموانع من إكمال الوعد بل نظرت إلى قوة الواعد تعالى

لم تلتفت مريم إلى الموانع من إكمال الوعد بل نظرت إلى قوة الواعد تعالى. إن عمل الله هو أن يبارك ويخلّص بينما عمل الإنسان هو الإيمان بالله الذي يبارك ويُخلّص. ويُعلق المجمع الفاتيكاني الثاني " تقدّمت مريم في غربة الإيمان"، وفي هذا الصدد قال يسوع " طوبى لِلَّذينَ يؤمِنونَ ولَم يَرَوا" (يوحنا 20: 29). والإيمان وحده يجعل الله حاضرا في العالم. ومن هذا المنطلق فإنها تدعونا إلى التجاوب مع الله بالإيمان لا بالضحك كما عملت سارة امرأة إبراهيم (تكوين 18: 9-15) ولا بالخوف كما فعل منوح أبو شمشون (قضاة 13: 22) ولا بالشك كما فعل زكريا بل بالقبول التلقائي الخاضع. ليكن روح مريم في كل واحد منَّا ليُمجَّد الله، ليكن روح مريم في كل واحد منا ليبتهج في الله. إن كانت القدّيسة مريم قد صارت ممثَّلة للبشريّة المؤمنة، أو ممثَّلة للكنيسة لأنها قبلت الإيمان بوعد الله وانحنت لحلول كلمة الله فيها، ويعلق المجمع الفاتيكاني الثاني "إن المثال الكامل للحياة الروحية والرسولية هو الطوباوية العذراء مريم "(رسالة العلمانيين، 4). أما عبارة " فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ" فتشير إلى ما عرفته مريم بوحي الروح القدس. أمَّا عبارة " فسَيَتِمُّ " في الأصل اليوناني ὅτι ἔσται ( تفيد السببية) فتشير إمّا إلى سبب إتمام وعد الله لمريم بمعنى "طوبى لِمَن آمَنَت لان سَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ" وبالتالي يصبح إتمام وعد الله لمريم يرتبط بإيمانها، وإما تشير إلى إتمام وعد الله هو سبب سعادة مريم وفرحها، وبالتالي تصبح الترجمة: "طوبى لِمَن آمَنَت: إن سَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ ". إعلان اليصابات لِمَا حصل معها، هو فعل إيمان واعتراف بعظمة تدخّل الله في حياتها وحياة مريم وابنها يسوع. لا إيمان دون عمل الروح القدس، ولا إيمان دون شهادة، ليس بالأعمال فقط، بل بالإعلان، لقد شهد الجنين (يوحنا) لوجود الرّب قبل أن يولد، وشهدت اليصابات المُسنَّة لأعاجيب الرّب في حياتها، والبتول مريم قد حملت الرّب الجنين وانتقلت به إلى الآخرين. ولا إيمان دون فرح، فالفرح يُميّز وجودنا كمؤمنين بالمسيح. فالمسيح جاء ليعطينا الفرح، وليكون فرحنا تاما (يوحنا 26: 24). ً
رد مع اقتباس
قديم 24 - 12 - 2021, 09:59 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: لم تلتفت مريم إلى الموانع من إكمال الوعد بل نظرت إلى قوة الواعد تعالى


فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الوعد العظيم لقلب مريم الطاهر
كما نظرت إلى أمّك مريم
مجيء أَبرَص الى المسيح بالرغم من الموانع الشرعيَّة
تعرّف على أغلى السوائل (الموائع ) في العالم
اعرف الإسعافات الأولية لمريض النوبة القلبية الواعى وفاقد الوعى


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025