الشهيد بنيامين واختة أفدوكيا

[Marina Greiss]

نشأ بنيامين مع اختة افدوكيا فى شبشير طملاى " مركز منوف " محافظة المنوفية تحت رعاية والدين مسيحين محبين للغرباء وسالكين بتقى وخوف الله اشتاق بنيامين ان يتمتع باكليل الشهادة فانطلق الى شطانوف
بمركز اشمون " بالمنوفية ربما بناء على دعوة الهية واعترف امام الوالى بالسيد المسيح
فعذبة الوالي بعذابات كثيرة وأخيرا ألقاة في السجن
سمعت أفدوكيا أخت القديس بنيامين وابيها بما حدث معة فجاءالية باكين اما القديس
فكان يعزيهم معلنا له عن زوال العالم وانتظار المجد الابدي وملكوت السموات فلما سمعت
افدوكيا من اخيها عن ملكوت السموات والحياة الابدية قالت لة :"حي هو الرب انني لن افارقك. وبالموت الذي تموت بة أموت بة انا ايضا معاك"
سمع الوالي بما حدث وما قالتة أفدوكيا فحبسهما معا في مكان مظلم مدة عشرين يوما ثم اخرجهما وربط في عنقيهما
حجارة ثقيلة وطرحهما في البحر فارسل الرب ملاكا حل الحجارة من عنقيهما فسبحا حتي بلغا قرب بلدة تدعي بسطرة
ألتقت بهما عذراء تقية اعانتهما حتي استراحا من الماء
ثم عاد الأثنان الي الوالي ثانية يعلنان ايمانهما بالمسيح من جديد بكل جراة وبلا خوف
اغتاظ الوالي جدا منهما وامر بقطع عنقيهما بالسيف
في مثل هذا اليوم فنالا اكليل الشهادة وسط فرحة الملائكة فاخذ المؤمنون جسديهما وأخفوهما حتي انقضي
زمان الاضطهاد فبنوا كنيسة في بلدهما شبشير علي اسميهما ووضعو جسديهما فيها .
بركة صلاة الشهيد بنيامين واختة أفدوكيا تكون معنا . أمين.