كان الاسقف أثناسيوس يلازمة تلميذاة خاريسموس وثيئوتيطس وحدث انة عمد ابنة وزير اسمة انطونيوس
وبلغ الوالى اريانوس خبر هذة المعمودية فاستدعى الاسقف وغلامية معة ثم سالة عن حقيقة ما فعلة فاعلن الاسقف
اثناسيوس جهارا بانة عمد ابنة الوزير باسم الاب والابن والروح القدس . وعندها افهمة الوالى بان امامةالاختيار بين امرين :هما التبخير للاصنام او التعذيب فالقتل قال لة الاسقف " ليس لك سلطانا الا على هذا الجسد الفانى فافعل بة ما تشاء اما روحى فملك للسيد المسيح الذى افتدانى بدمة الذكى " فزاد غضب اريانوس الى حد ان نسى كرامة الاسقفية
وامر بتعذيب الانبا اثناسيوس هو وغلامية خاريسموس وثيئوتيطس فتحملوا الالام بشكر وفرح روحى
اخيرا امر الوالى بقطع رؤوسهم جميعا فى مثل هذا اليوم فنال ثلاثتهم اكليل الشهادة معا
وحمل بعض المؤمنين اجسادهم الطاهرة ودفنوهمبكل اكرام وقد ظهر منها ايات وعجائب كثيرة
بركة صلاة الشهيد اثناسيوس الاسقف وولدية تكون معانا . امين