24 - 12 - 2021, 01:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
جميع عظامي تقول: يا رب، مَن مثلك المُنقذ المسكين
ممن هو أقوى منه، والفقير والبائس من سالبه؟
( مز 35: 10 )
في مزمور12: 5 نسمعه يقول بفم داود
: «من اغتصاب المساكين، من صرخة البائسين، الآن أقوم، يقول الرب. أجعل في وسعٍ الذي ينفث فيه»
أي أن : اغتصابهم يقيمه، وصرختهم تنهضه ليخلِّصهم،
إنه يتعاطف بكل قوته لحسابهم، بل من أعجب الأمور أنه عندما
يتكلم عن نفسه ويكشف شيئًا عن أمجاده نسمعه يقول بلسان إشعياء:
«السماوات كرسيِّ، والأرض موطئ قدميَّ .... وكل هذه صنعتها يدي»
لكن العجيب أنه يضيف قائلاً: «وإلى هذا أنظر: إلى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي» ( إش 66: 1 ، 2)
أي أنه يربط بين مجده ككلي الوجود،
ومجده كالخالق واجب الوجود، بمجده كإله المساكين!!
|