رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَ لَعَلَّكَ تمْلِك عَليْنا مُلْكًا أَمْ تتسَلَّطُ عَلَينَا تسَلُّطًا؟ وَازْدَادُوا أَيْضًا بُغضًا لَـهُ» ( تكوين 37: 8 ) نقرأ في تكوين 37: 4 أن إخوة يوسف أبغضوا أخاهم، ولم يستطيعوا أن يكلِّموه بسلام، بسبب أحلامه وبسبب كلامه. تُرى ماذا كانت أحلام يوسف هذه التي كرِهَه إخوته بسببها؟ يُحدِّثنا تكوين 37 عن حُلمين حلمهما يوسف: الحُلم الأوَّل رأى فيه حزمته انتصبت، وسجدت لها حزم باقي إخوته. وهو حُلم بسيط وواضح إلى الدرجة التي فيها فهم إخوته مدلول الحلم، أنّه سوف يتسلَّط عليهم تسلُّطًا، ويملك عليهم مُلكًا. ثم حلم حُلمًا ثانيًّا وقصَّه على أبيه وعلى إخوته، وفيه رأى الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا ساجدة له، ولقد فسَّرَ أبوه هذا الحُلم بقوله: «هَلْ نَأْتِي أَنَا وَأُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ لِنَسْجُدَ لَكَ؟». ولأنَّ أُمه كانت قد ماتت في ذلك الوقت، فهذا معناه أنَّ لأحلام يوسف طابع رمزي في العالم العتيد، وهو أنَّ كل الأُمَّة سوف تسجد له. مما جعل إخوته يزدادون بُغضًا له. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذ حرم إخوة يوسف أنفسهم من يوسف ببيعهم إياه |
شر إخوة يوسف |
بعد أن ألقى إخوة يوسف أخاهم في البئر |
إخوة يوسف |
يجب أن نكون إخوة وأخوات لبعضنا البعض |