![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بديع يتجاهل الإساءة للرسول ويصف بشار بالخائن ![]() الدكتور محمد بديع وصف الدكتور محمد بديع, المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, نظام بشار الأسد فى سوريا بالخونة، مؤكدا أن التاريخ لن ينسى لهذا النظام خياناته وجرائمه التي ترتبت على تسليم (الجولان) لقمة سائغة للصهاينة في 1967، بل إعلان سقوطها قبل أن تطأها أقدام اليهود وانسحاب الجيش السوري منها. وقال بديع فى رسالته الأسبوعية مساء اليوم الخميس إنه إذا كانت مصر الآن قد تحررت من النظام الفاسد المستبد الخانع- الذي وصفه العدو الصهيوني نفسه بأنه كان "كنزًا إستراتيجيًّا" لهم فإن النظام السوري الإجرامي القاتل لشعبه يجثم على أنفاس شعبنا السوري الأصيل، ولا شك أنه يمثل- كمثيله المصري السابق- الكنز الباقي للكيان الصهيوني لحماية أمنها ودعم احتلالها لأرضنا العربية المقدسة. وأشار المرشد العام إلى أن هذه الهزيمة المصطنعة هي الثمن للدفع بحافظ الأسد "وزير الدفاع السوري المهزوم" كي يكون رئيسًا لسوريا لمدة ثلاثين عامًا، يجثم هو وزمرته الطائفية على أنفاس الشعب السوري الصامد، ويرتكب فيها أفظع المذابح؛ حيث قتل 18 ألفًا في حماة عام 1982، ثم ينتقل الحكم لابنه بشار ليسير على نفس المنهج في تكبيل شعبه وإذلاله وإخضاعه للنفوذ الصهيوني، ومطاردة كل الأحرار في داخل سوريا وخارجها، رغم سماحه للفلسطينيين ببعض الحركة في سوريا ذرًّا للرماد في العيون. وتابع" بديع": إن حتى فى انتفاضة الشعب السوري البطل في أحداث الربيع العربي لتشهد سوريا من جديد أفظع الجرائم والمجازر يرتكبها النظام الخائن ضد المعارضين السلميين، والذين يمثلون الآن كل الشعب السوري الحر.. شبابًا وشيوخًا وأطفالاً.. رجالاً ونساءً ومدنيين، وشرفاء العسكريين؛ حيث كان الجيش في معظمه حكرًا على طائفته المنبوذة والملعونة على مدار التاريخ". وفى السياق ذاته قال المرشد: "أن سوريا كانت على مدار التاريخ شريكة لمصر في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وقد تزامن الفتح الإسلامي لبلاد الشام مع فتح مصر في عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم؛ ليكون الطرفان درع الحماية للمقدسات الإسلامية في مكة والمدينة وبيت المقدس، ثم صارت (دمشق) بعد ذلك عاصمة الخلافة الأموية فترة طويلة من الزمان امتدت فيها الفتوحات الإسلامية في شتى بقاع الأرض، وكانت سوريا مع مصر الدرع الحامي للأمة الإسلامية في صراعها مع الصليبيين والتتار، وفي العصر الحديث كانت مصر والشام محور المواجهة مع عصابات اليهود في حروب 48، 67، 73، ولولا الخيانات والعمالة للطغمة الحاكمة في كلا البلدين ما كان للصهاينة وجود في الأرض المقدسة. يشار إلى أن المرشد العام تجاهل فى رسالته تصوير بعض أقباط المهجر فيلما مسيئا للرسول محمد صلى الله وعليه وسليم، بالإضافة إلى الاحتجاجات التى يقوم بها بعض المصريين فى محيط السفارة الأمريكية تنديدا لهذا الوضع. بوابة الوفد الاليكترونية |
![]() |
|