كثيرًا ما تكون للبعض أهداف عالمية أو مادية، يحزن إن لم يصل إليها، ولا يستطيع إليها ولا يستطيع أن يشكر الله في وسط تمسكه بهذه الأهداف. أما الإنسان الروحي فله هدف واحد هو الله.
لذلك لا يبالى بالدنيا، إن أقبلت أو أدبرت، ولا يهتم بكل ما فيها من أغراض زائلة، ولا يحزن ان لم يحصل على ملاذها وفي اكتفائه بالله، يشعر بسعادة كبيرة يشكر الله عليها وقد يكون محروما من أشياء كثيرة يتمتع بها غيره. ومع ذلك فهو راض وشاكر وسعيد بحياته مع الله.