رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
««فَمَرْيَمُ ... خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ... فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي ... بَكَى يَسُوعُ» ( يوحنا 11: 32 -35) فهل يُمكن لإيماننا أن يُدرك في شخص ربنا المعبود هذه الوظائف المُباركة؛ نبي وكاهن وملك، مع كونه مُحتقرًا ومرفوضًا من الأرض الآن. إننا نحتاج أن نجلس عند قدميه لنتعلَّم؛ ونبكي ـــــ وقت البكاء ـــــ عند قدميه، متحققين من مشاركته لنا في كل أحزاننا؛ ثم ننظر إلى المستقبل بفرح، مُتطلعين إلى ذلك الوقت الذي يُعلّن فيه المسيح كَمَلك الملوك ورب الأرباب، فنجلس ونحكم معه، بعد أن نكتسي ببهاء المجد معه |
|