منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2021, 10:28 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,216

نبي وكاهن وملك


نبي وكاهن وملك


««فَمَرْيَمُ ... خَرَّتْ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ...

فَلَمَّا رَآهَا يَسُوعُ تَبْكِي ... بَكَى يَسُوعُ»

( يوحنا 11: 32 -35)




لقد اكتشفت مريم، أخت مرثا ولعازر، في الرب يسوع هذه الوظائف الثلاث: نبيّ وكاهن وملك.

ففي لوقا 10: 29 «جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ تَسْمَعُ كَلاَمَهُ». كان لها كالنبي الذي أتى من حضن الآب مُعلنًا أبيه.

وفي يوحنا 11: 32، 33 جاءت باكية ـــــ في وقت حزنها ـــــ وخرت عند قدمي الرب يسوع، فبكى معها . كان لها كرئيس الكهنة العظيم الذي استطاع أن يرثي لضعفها، فوجدته قريبًا من مشاعرها الحزينة المُنكسرة. لقد أتت بكل جسارة، لذاك الذي كان مملوءًا من النعمة والحق، فنالت رحمة ووجدت نعمة عونًا في حينه ( عب 4: 15 ، 16).

وفي متى 26: 12، 13 يذكر الرب ما فعلته مريم قائلاً: «إِنَّهَا إِذْ سَكَبَتْ هذَا الطِّيبَ عَلَى جَسَدِي إِنَّمَا فَعَلَتْ ذلِكَ لأَجْلِ تَكْفِينِي». فقد أدرك إيمانها ما لم يقدر التلاميذ أن يُدركوه. فرأته مذبوحًا ـــــ كحمل الله ـــــ لأجل خطايا شعبه. كما رأته بعد موته ودفنه، أي بعد قيامته. ولذلك نقرأ أنها سَكَبَت الطيب «عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ مُتَّكِئٌ»، باعتباره الملك في صهيون ( مت 26: 7 ). وهذا ما أظهره المسيح في دخوله أورشليم كملك على أتان. لقد رأت هذا المشهد ( مت 21: 1 -11)، وعرفت أن ذلك سيتحقق بعد قيامته من الأموات، وسيملك بالقوة والمجد.

فهل يُمكن لإيماننا أن يُدرك في شخص ربنا المعبود هذه الوظائف المُباركة؛ نبي وكاهن وملك، مع كونه مُحتقرًا ومرفوضًا من الأرض الآن. إننا نحتاج أن نجلس عند قدميه لنتعلَّم؛ ونبكي ـــــ وقت البكاء ـــــ عند قدميه، متحققين من مشاركته لنا في كل أحزاننا؛ ثم ننظر إلى المستقبل بفرح، مُتطلعين إلى ذلك الوقت الذي يُعلّن فيه المسيح كَمَلك الملوك ورب الأرباب، فنجلس ونحكم معه، بعد أن نكتسي ببهاء المجد معه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 14: 8) فخرج ملك سدوم، وملك عمورة، وملك أدمة
البابا تواضروس الثاني : لا نملك تعديل نص إنجيلي ولكننا نملك فهم النصوص وتفسيراتها
حوار بين مسلم وكاهن..!!.
هل يناسب التعبير عن عمل المسيح علي هذه الصورة أي أنه نبي وكاهن وملك ؟
لقد نسينا بأن السعادة ليست الحصول على ما لا نملك بل هي أن نفهم وندرك قيمة ما نملك


الساعة الآن 02:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025