فالعذراء هي الهيكل الحيّ وهي الأقدس من قدس الأقداس، لأنّها حملت الكلمة ذاتها. والعذراء هي تابوت عهد الله موشّح، ولكن ليس بالذهب الماديّ، وإنّما كان مذهّباً بالروح القدس الذي ظلّلها وحلّ عليها.
العذراء هي كنـزٌ لا يفنى، إنّها تابوت العهد الجديد الذي يفوق تابوت العهد القديم بكثير. فهي كنـزٌ لا يفنى ولا يتقاسمنا عليه أحد، ولا يُفقد كما فُقد التابوت في العهد القديم أثناء السبي.