«هأنذا أَجيءُ لأَفْعَلَ مَشِيئَتكَ يَا أَللهُ»
( عبرانيين 10: 9 )
فهو وحده الذي سار في هذا الطريق
بدون تردُّد أو انحراف قيد شعرة.
فقد «أَطَاعَ حَتَّى المَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» ( في 2: 8 )،
ومكتوبٌ عنه أنه «حِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لاِرْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ
وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ» ( لو 9: 51 ).
وبينما كان مُتجهًا من بستان جثسيماني نحو موضع الصليب،
كانت لهجة قلبه
«الكَأْسُ الَّتِي أعطَانِي الآبُ أَلاَ أشْرَبُهَا؟» ( يو 18: 11 ).