رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ،الَّذِي أَعْدَدْتَهُ ... ( لو 2: 29 ، 30) «وأنتِ أيضًا يجوز في نفسك سيف» (ع35). وهنا يتكلم سمعان عن الآلام التي ستجتاز فيها المطوَّبة مريم إلى أن وقفت بجوار الصليب ونظرته يتألم بهذه الآلام المُبرحة من يد الإنسان، مع إدراكنا أن هذه الآلام تختلف كل الاختلاف عن الآلام الكفارية لأجل الخطية والخطايا، التي كانت من نصيب الرب وحده، ولم يشاركه فيها أي واحد من البشر. |
|