رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برهن يوناثان انه ولي وبعيد كل البعد عن الانانية في الصباح التالي، ذهب يوناثان الى الحقل الى المكان المحدد للقاء داود. وكما اتفقا، رمى سهما ليُعلم داود ان شاول لا يزال ينوي قتله. ثم ارسل يوناثان غلامه الى المدينة. وهكذا تمكَّنا من التحدث قليلا على انفراد. فبكيا وودَّع واحدهما الآخر بحزن. ومن هذه اللحظة، ابتدأ داود يعيش حياة التشرد. — ١ صموئيل ٢٠:٣٥-٤٢. في هذه الظروف الصعبة، برهن يوناثان انه ولي بالفعل وبعيد كل البعد عن الانانية. ولا شك ان الشيطان كان يتمنى لو يسير يوناثان على خطى ابيه ويضع رغبته في السلطة والمجد اولا. فإبليس لا يُطيق ان يرى شخصا يحافظ على امانته ليهوه. وهو يحاول ان يستغل الميول الانانية عند البشر مثلما فعل مع ابينا وأمنا، آدم وحواء. (تكوين ٣:١-٦) لكن يوناثان لم ينجرَّ وراء ميوله. ولا بد ان هذا اغضب الشيطان كثيرا! فهل نقدر نحن ايضا ان نقاوم تجارب ابليس؟ نحن نعيش في عالم تتفشى فيه الانانية كالوبإ! (٢ تيموثاوس ٣:١-٥) فلنتمثلْ بيوناثان الولي اذًا ولننتبه من الانانية. اعطى يوناثان الولي صديقه داود علامة ليحميه من الخطر |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البعد عن مادة الخطية يشمل البعد عن كل المعاشرات الرديئة |
برهن أنك قائد الهاسكي |
عثليا الانانية |
البُعد اللاهوتي - البعد الروحي - البعد الطقسي للقيامة |
البعد اللاهوتي و البعد الطقسي لعيد مجيء يسوع إلى مصر |