منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 12 - 2021, 03:07 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,748

الشكر في التجارب


الشكر في التجارب ( 1تسالونيكي 5: 18 )



«اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة
الله في المسيح يسوع من جهتكم»
( 1تسالونيكي 5: 18 )



هناك بعض الاعتبارات المجيدة، التي تُحرِّك دواعي الشكر والحمد للرب في قلوب المؤمنين المتألمين:

1- إله المراحم .. يسند ويُشدد: الرب في رحمته يذخَـر معونة تكفي أن تسند المؤمن في الظرف الأليم. في الوقت الذي تنشب التجربة مخالبها في نفسه، يتدفَّق من قلب الله الرحيم بَلَسان التعزيات والسلام العجيب إلى القلب الجريح، فتمتزج حينئذٍ الصلوات والدعـاء بالشكر في ضوء الحقيقة التالية؛ أن الله عنده نوع من السلام يسمو عن إدراك البشر، يمكنه أن يحفظ القلب من الحزن المُفرَط ويحفظ الفكر من الحيرة والشك «سلام الله الذي يفوق كل عقل،...» ( في 4: 7 ). وكم من أحباء مرُّوا بمواقف عصيبة، توقع الناس من حولهم أن التجربة ستقضي عليهم، لكنهم ثبَتوا بل شكـروا. حمدوا وشهدوا بصلاح الله الذي ”أرسل كلمته فشفاهم“ وسنَدهم ورفعهم على الأذرع الأبدية. ضمَّهم الرب لصدره الحاني، فكانت نبضات قلبه الرقيق تبث في قلوبهم حنانًا لا تصفه الكلمات، وسلامًا يفوق كل عقل، ففاضت قلوبهم بالشكر العميق.

2- الإله الحكيم ... يقصد ويُحدِّد: سبب آخر يُولِّد الشكر في قلب المؤمن المُجَرَّب هو إدراكه لهذا الحق المُعزي: أن الرب هو الفخاري الماهـر الحاذق، فإن وَضَعَهُ الرب على الدولاب، فلكي يُشكِّله مِن جديد ويُجمِّله، ليُعلن مجده ومهارة يديه فيه.

لو أمكن لهذا الإناء البسيط، وهو يدور على الدولاب، أن يعلم ما يدور في فكر الفخاري العظيم، ويرى الصورة الجميلة التي حدَّدها في قصده الصالح، لَصَار صَبورًا، وعلم أن تعبه ليس هباءً منثورًا.

أيوب، ذلك الرجل التقي، جُرِّب بتجربةٍ من العيار الثقيل، ويا لمرارة التجربة! ويا لقسوتها! لكن أيوب أدرك أن سبب بليَّته ليس في حظه العاثـر، ولا الشيطان الهائج، بل إن الرب الكريم الذي سبق وأعطى، هو نفسه الذي أخـذ. بارَك الرب لأنه صالح ولا يخطئ أبدًا، فاليد الكريمة التي تجود بالعطايا، تستحق التقبيل حتى لو سمحت بالبلايا. ليس غريبًا أن ينجز الرب مقاصده الصالحة مثل إنضاج المؤمن وتزكية إيمانه وتقوية شهادته من خلال الأتعاب والآلام ( يع 1: 2 - 4). الرب يمسك بزمام كل الأمور، ويضع حدودًا لكمية ونوعية الآلام التي يُجيز فيها كل مؤمن، وهو كالفخاري العظيم يضبط حرارة تنُّور التجربة ليضمن ألاَّ يخرج الإناء محترقًا أو مَعيبًا.
رد مع اقتباس
قديم 20 - 12 - 2021, 03:27 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,621

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشكر في التجارب ( 1تسالونيكي 5: 18 )



مشاركه مثمره
سلام يسوع

  رد مع اقتباس
قديم 21 - 12 - 2021, 01:56 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,748

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: الشكر في التجارب ( 1تسالونيكي 5: 18 )


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا الشكر الدائم، نشكر على التجارب أيضًا
منشأ الشكر في التجارب
الشكر فى التجارب جروح أطايبها تفوح
انتظار ابن الله ( 1تسالونيكي 1: 9 ، 10)
«لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ» ( 1تسالونيكي 5: 19 )


الساعة الآن 02:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025