ذلك لأن المرض ليس شرًّا في ذاته، لعازر المسكين كان مثقلا بالأمراض، وكانت الكلاب تلحس قروحه.. لكن كل هذا لم يكن شرا في ذاته، ولم يفصله عن الله، بل بالعكس كان لفائدته. فعندما اتكأ في أحضان إبراهيم، قدم عنه تقريرا أنه (استوفى بلاياه على الأرض، لذلك هو يتعزى) (لو 16: 25). هكذا فلتشكر الله على المرض، لأنك قد تستوفى به البلايا، وتأخذ نصيب لعازر المسكين قال القديس باسيليوس الكبير: (انك لا تعرف ما هو المفيد لك: الصحة أم المرض).