منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 12 - 2021, 01:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,810

المسيح بين الخيانة والولاء


يسوع بين الخيانة والولاء




يُوسُفَ .. جَاءَ .. وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ ..
فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ
( يوحنا 19: 38 - 40)



في الأيام الأخيرة للمسيح على الأرض تعرَّض لموقفين في أشد التباين والاختلاف، من رجالٍ قريبين منه. وبالتأكيد كان لهذه الأفعال تأثيرها العميق على سيدنا الكريم.

أولاً: موقف الغدر والخيانة: عجبًا أن تأتي الخيانة من التلميذ والصاحب، الذي عاش مع المسيح، وعايَن المُعلِّم طوال سنوات الخدمة، الذي رأى أعماله وسمع أقواله! لم تكن خيانة يهوذا الإسخريوطي مُجرَّد كلمات صعبة تفوَّه بها، أو حتى إهانات بعبارات قاسية قالها، لكنها كانت أبشع من ذلك بكثير؛ إذ سلَّمَ السَيِّد، وباع المسيح بثمنٍ بَخس، بثلاثين من الفضة. فيا للرداءة!! هذا الثمن الذي لا يزيد عن كونه تعويضًا عن عبدٍ مات بنطحةِ ثور ( خر 21: 32 ).

ثانيًا: موقف التقدير والولاء: على النقيض من الموقف الرديء السابق، يبرز في موقفٍ مُشَرِفْ رجلان محبوبان هما يوسف الرامي ونيقوديموس، حيث أكرما جسد يسوع الميت كل الإكرام، فنقرأ عمَّا فعلاه: «ثم إن يوسف الذي من الرامة، وهو تلميذُ يسوع، ولكن خُفيةً لسبب الخوف من اليهود، سأل بيلاطس أن يأخذ جسدَ يسوع، فأذِنَ بيلاطس. فجاءَ وأخذ جسد يسوع. وجاء أيضًا نيقوديموس، الذي أتى أولاً إلى يسوع ليلاً، وهو حاملٌ مزيجَ مُرّ وعودٍ نحو مئة منًا. فأخذا جسد يسوع، ولفَّاه بأكفانٍ مع الأطياب، كما لليهود عادةً أن يُكفِّنوا» ( يو 19: 38 -40). فيا للإكرام!!

لعلك تتذكَّر عزيزي القارئ ما فعلته مريم أخت لعازر، قبل صلب المسيح بأيامٍ قليلة؛ حيث أتت بمنًا من ناردين خالص كثير الثمن، قُدِّرت قيمته بأكثر من ثلثمئة دينار ( مر 14: 3 - 8)، لكن الرَجُلين المباركين استخدما كمية من الأطياب تُعادل 100 ضعف ما استخدمته مريم، وبلغة الأرقام، تُرى كم يصل سعر هذه الأطياب؟

بينما رأى الخائن - في خِسةٍ وضِعَة - أن المسيح لا يستحق أن يُدْفَع فيه أكثر من ثلاثين من الفضة، فإن الأحباء الأوفياء اعتبروا 30 ألف دينار شيئًا بسيطًا وهيِّنًا لإكرام الحبيب، الغالي والكريم.

عزيزي إلى أي فريق تنحاز، وفي أي جانب تقف؟ هل لا زلت تضحي بالمسيح نظير خطية رديئة، ومُتعة وقتية؟ أم أنك تعتبره الأغلى والأحَّب؟ هل لذَّتك في إكرامه، وسعادتك في إسعاده؟ هل تعتبره وتُقدِّره، أم تُهينه وتحتقره؟

بِمَ أُكافي مُنقذي
مِن سُلْطَةِ الخطيةِ إلاّ بتكريسي لَهُ
نفسي وكلَّ قوَّتي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يسوع وقبلة الخيانة Mary Naeem صور كرتون ، صور للتلوين 0 01 - 01 - 2024 03:06 PM
موقف التقدير والولاء Mary Naeem قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 1 17 - 12 - 2021 01:44 PM
والحب والولاء Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 15 - 10 - 2018 06:43 PM
المسيح بين الخيانة والولاء nasser قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح 8 26 - 03 - 2017 11:41 PM
هل الديانة المسيحية ألغت الديانة اليهودية؟! Mary Naeem أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة 2 26 - 08 - 2016 01:46 PM


الساعة الآن 02:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025