رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأنها أصبحت أم ابن الله، لقد رأيت وصدقت أنها المرأة الوحيدة في هذا العالم الكلية الطهر. لأنها منذ بدأت أن تُمَيِّز بين الخير والشر (إش 7: 16) رسخت في نقاوة القلب واستقامة الفكر. ولم تجنح عن البرّ الذي بحسب الناموس، ولم تزعجها أبدًا أية شهوة قلبية أو جسدية. منذ طفولتها تحرَّكت فيها نبضات القداسة، وفي امتيازها زادتها بعناية فائقة. |
|