يا لها من عناية دقيقة لأنه يعرف ما ينتظر إيليا من طول المسير، وما يحتاجه. نعم، إنه يعرف احتياجنا أكثر مما نعرف نحن عن أنفسنا. فتشجع أيها العزيز، فإن قلبه رقيق. إنه يرى ما ينتظرك، ويُرتب لك كل شيء. إنه يُراعي شعورك، ويُقدِّر كل ما تجتازه نفسك من متاعب، وينحني بكل عطف نحوك، ليُطمئنك، ويُهدئ مخاوفك، ويُكفكف دموعك.