![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «لَمْ تَحْفَظْ عَهْدِي وَفَرَائِضِيَ ... فَإِنِّي أُمَزِّقُ الْمَمْلَكَةَ عَنْكَ تَمْزِيقًا » ( 1ملوك 11: 11 ) لكن الانقسام لم يحدث بسبب فشل الملك فقط، بل أيضًا بسبب فشل الشعب. فالانقسام لا بد أن يحدث، يقول الرب: «لأَنَّهُمْ تَرَكُونِي ... وَلَمْ يَسْلُكُوا فِي طُرُقِي لِيَعْمَلُوا الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيَّ وَفَرَائِضِي وَأَحْكَامِي» (١مل١١: 31-33). ومرة أخرى نجد هنا جذور الانقسام، فالروح العالمية حوّلت الناس إلى عبادة آلهة أخرى وإلى عصيان كلمة اللّه. إن فشل القادة مهما كان عظيمًا، لا يُحدِث بالضرورة الانقسام، ولكن بالحري هبوط حالة شعب اللّه بصفة عامة، هي السبب في ذلك. |
![]() |
|