عند فهم ما إذا كانت القطط مصابة بعمى الألوان، فإن كل ذلك يتلخص في المخاريط والقضبان داخل بنية العين، فالمخاريط مسؤولة عن اكتشاف اللون، بينما تكتشف القضبان الضوء والحركة، وإنها شراكة مثالية تخلق الصور التي نراها، وتحتوي جميع الثدييات على قضبان ومخاريط تعرف أيضا بإسم المستقبلات الضوئية في شبكية العين، وشبكية العين هي بطانة حساسة للضوء في مؤخرة العين.