الإيمان يتطلّع إلى اللّه، عالمًا أن الحذر والمشاعر الطبيعية الصحيحة، والذكاء الإنساني قد يصبح لها ضرورة متى استُخدمت في الوضع الصحيح، ولكنها لا تصبح مُرشدًا صحيحًا، أو قائدًا للسلوك في طريق الإيمان.
وإن كانت أعمال العناية تأتي بموسى إلى قصر الملك، فالإيمان يُخرِجه بعيدًا، وبالإيمان رفض أن يبقى في ارتباط مع أعظم شعب في العالم، ليختار الارتباط مع أذل الناس في الأرض.