![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() القدّيس هو المفروز، المخصَّص لله. لذا، في سرّ المعموديّة يُقَصُّ من شعر المعمود علامةً على تكريسه لله. الحياة الإلهيَّة دخلَت فيَّ، في جسدي، في كياني كلّه. أصبحتُ واحداً مع كلّ القدِّيسين، عضواً كامِلاً في الكنيسة، في جسد المسيح. هذه كانت غايةُ تجسُّدِ ابن الله وآلامِه وموتِه وقيامتِه وصعودِه إلى السماء وإرسالِه الروح القدس. لكن كيف نتقدّس؟ بذورُ النِّعمةِ فينا، منذ المعموديّة، هي طاقةٌ كامِنَةٌ إلهيَّة، (Énergie divine en potentiel)، فكيف تتحوّل إلى طاقة فاعلة (Énergie cinétique) في حياتنا؟ علينا، وبملء حرّيتنا، أن نتقبَّلها، أن نتبع طريقَ المسيح، مثالَه، أن نكون مأخوذين بمحبّته، متطلّعين إليه، متشبِّهين به، تابعين وصاياه. هذه كانت مسيرةُ القدّيسين الذين انفصلوا عن “روح العالم”، روح هذه الدنيا، وليس بالضرورة عن العالم. هذا هو المعنى الحقيقيّ للتوبة (Métanie- repentir) أي تغيير طريقة تفكيرنا، طريقة حياتنا، وليس فقط الندم على خطايانا. * * * أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() رااائع جدا
الرب يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|