الإنجيل يرشدنا إلى ان العمل شهادة لله في العالم، وان العمل يطهّرنا من الخطيئة. فإن من أحب الله ينفذ الوصايا وبها ينقّي ذاته من الخطيئة ويصل إلى الرؤية المباركة حيث الله يحلّ فيه ويتصرف كما الله يتصرف. ولكن هناك قوما وهبهم الله ان يكونوا معلّمين، ولهذا قال السيد: “من يعمل ويعلّم يُدعى عظيما في ملكوت السموات”.
العمل إن كان فيك عظيما، وإن طهرك من كل شهوة فإنه يحرّك عقلك ولسانك.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)