13 - 12 - 2021, 12:28 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«الكَلِمَةُ النبَوِيَّةُ ... تفْعَلُونَ حَسَنـًا إِنِ انتبَهْتمْ إِلَيْهَا»
( 2بطرس 1: 19 )
إن الرب يُسـرّ أن يُعلن لأحبائه خططه الخاصة بالمستقبل، وهو يريد أن يُـشركهم في أسراره تجاه العالم وتجاه المستقبل، لذا قال قديمًا بصدَد سدوم: «هَلْ أُخْفِي عَن إِبرَاهِيمَ مَا أنَا فَاعِلُهُ» ( تك 18: 17 ).
كان كافيًا لابراهيم تأكيد الوعد بمجيء إسحاق، لكن لم يكن هذا ليكفي قلب الرب تجاه خليله.
وفي عاموس 3: 7 يقول النبي: «إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنبِيَاءِ». وفي أفسس 1: 9، 10 نقرأ أن الله «عَرَّفَنَا بِـسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجمَعَ كُلَّ شَيءٍ فِي المَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأرضِ». وفي مطلَع سفر الرؤيا نقرأ عن «إِعلاَنُ يَسُوعَ المَسِيحِ، الَّذِي أعْطَاهُ إِيَّاهُ اللهُ، لِيُرِيَ عَبِيدَهُ مَا لاَ بُدَّ أن يَكُونَ عَنْ قَرِيبٍ» ( رؤ 1: 1 ).
فهل نُقدِّر امتيازنا العظيم هذا، فندرس النبوة من هذا المُنطلق؟!
|