رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1️⃣ كورش وثروته " وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابى(إش 45 : 3)📖 إذ ساق إليه ما لم يكن يحلم به أو يتصوره من ثروات وكنوز 👌... 👈 وإذا كانت مملكة ليديا والتى كان كريسوس ملكها يملك من الخزائن ما لا يخطر ببال إنسان ، قد خضعت له وأضحت واحدة من أملاكه فكم تكون كل الثروات التى تجمعت تحت يديه🤔 ... #والسؤال الذى لابد منه هنا هل جاءت الثروة كأسلاب حرب نتيجة جهد لكورش أو تدبير أو إقتصاد أو ما أشبه⁉️ .. #وهل تبنى ثروات الأمم نتيجة عبقريات رجال المال أو قدرة الاقتصاد فيها⁉️ #أو خزائن الطبيعة التى قد تكون فى أرضها وجبالها⁉️ 🌷 إن الجواب السهل على هذه كلها أنها قد تكون بهذا العامل أو ذاك أو غيره مما يقع تحت ذهن الناس أو أيديهم ... ولكن هذا الجواب ، إذا توقف عند هذا الحد يكون قاصراً أبلغ القصور ، ضعيفاً عن مواجهة الحقيقة الصادقة الصحيحة👌🤷♂️ .. 🎶 إن الثروة هى عطية مباشرة من اللّه ، " وأعطيك " وهى عطية تكشف عن المخبوء والخفى ، إذ أن المال بطبيعته ، يختفى داخل الأرض أو الخزائن فهو ذخائر الظلمة وكنوز المخابئ🤗👌 .. 2️⃣ كورش ورسالته وهذا آخر ما ننتهى به فى قصة الرجل ، إن كتاب التاريخ من الذين رصدوا قصته ، ركزوا على مجده العظيم ، وعبقريته العسكرية ، وعلى مملكته التى إتسعت فوصلت إلى بحر إيجه من الغرب ، وإمتدت فى الشرق إلى المدى البعيد ، وغطت ما كان يطلق عليه مملكة آشور وبابل👌 👈 غير أن الوصف الكامل للقصة لم يحفل بشئ من هذا كله ... فإن القصد الإلهى من القصة كان مركزاً فى شئ آخر ، إن هذا الرجل ، هو الرجل الوثنى الوحيد ، الذى أطلق عليه عبارة : " مسيح الرب " أو الممسوح من اللّه لرسالة معينة 🤗👌 ⚘ لقد كانت رسالته أن يعيد الشعب من السبى ، ويمكنه من بناء مدينته ، وهيكل اللّه ،كانت رسالته وهو لا يعرف أو يدرى إتمام مجد اللّه ، فى وقته وعصره👌 ✔ ومن الغريب أن هذه هى رسالة الإنسان وهو لا يدرى فى خدمة القصد الإلهى ، حتى ولو لم يكن مؤمناً ، أو له شركة مع اللّه من كافة الوجوه 🤗👌 🎺 ومن الثابت أن ملوك الأرض ورؤساءهم وعامتها ، ومواكب الأجيال ، مهما إحتدم فيها الصراع ، أو تقلب أو تغير ، فإنها تسير وفق خطة أو خط أبدى ، حتى تنتهى الأرض وما عليها ويصبح ما فيها جميعاً ملكاً للرب ولمسيحه إلى الأبد ... آمين🤲♥️😃 ♦️ لقد بدء بناء الهيكل الثاني في عهد زربابل بسماح كورش ملك الفرس الذي أحسن لليهود وسمح لهم بالعودة من السبي والبدء في بناء الهيكل في القرن السادس ق.م وقد امتاز الهيكل الجديد عن القديم بضخامته وان كان اقل منه في الفخامة📖👌 🎵 وفي أيام هيرودس قبل ميلاد السيد المسيح حوالي سنة 20 ق.م ، بدأت عملية ترميم ضخمة بقيت حتى حوالي سنة 60 م إي قبل خرابه بحوالي سبع سنوات كما يقول المؤرخ اليهودي يوسيفوس موقعه حاليا الحرم الشريف أو قبة الصخرة في مدينة أورشليم القديمة👌😃 👈 تم هذا التساؤل فيما كان السيد يخرج من الهيكل إما سره فغالبا إن هذا التلميذ أراد إن يسمع من فم معلمه ما جال في خواطر التلاميذ🤷♂️ .... ان السيد جاء ليطهر الهيكل حتى يجعله مركز مملكته وقصره الملوكي من خلاله يملك على العالم فجاءت إجابة السيد المسيح تحطم خواطرهم المادية تماما على نقيض ما كانوا يتوقعون 👌 .... فقد استغل السيد المسيح هذا السؤال ليعلن لتلاميذه عن إزالة الهيكل تماما وخراب أورشليم بل ونهاية العالم المادي كله حتى يسحب قلوبهم إلى الملكوت الروحي والمجد السماوي الأخروي☝♥️ ☘ يقول القديس كيرلس الكبير توقع التلاميذ إن يعجب بالمنظر حين يراه لكنه هو الله عرشه السماء أقول في لطفه لم يعط اهتماما للأبنية الأرضية بكونها تافهة بل وتحسب كلا شيء تماما ان قورنت بالمواضع العلوية ☝👌 🎺 لقد أوقف الحوار الخاص بهذه الأبنية ووجهه إلى ما هو لازم لنفعهم إن كان الهيكل بالنسبة لهم يستحق ان ينال كل الإعجاب لكنه في الوقت المناسب يخرب من أساساته حين يهدمه الرومان وتحرق أورشليم بالنار فينال إسرائيل جزاءه لقتله الرب فقد حلت بهم هذه الأمور بعد صلب المخلص👌 🌷 لكن السيد وهو ينطق بهذا لا يطلب الانتقام ولا يشتهي خراب مقاوميه إنما بكونه كلمة الله يعلن حقيقة الإحداث حتى يكشف لتلاميذه معالم الطريق فمن جهة يلزمهم الا يربطوا قلوبهم بحجارة وأبنية بل بهيكل روحي داخلي يسكنه الرب ويقيم فيه ملكوته 😍👌 👈 ومن جهة أخرى يلزم هدم الحجارة من الفكر الحرفي فلا نسلك بالناموس حرفيا بل ننعم به بالروح خلال هدم الحرف القاتل أخيرا فانه يلزم ان ننعم بهدم هيكل إنساننا القديم تماما ولا يترك عمل من إعماله او حجر على حجر الا وينقض👌 🕯 هذه هي خبرتنا في مياه المعمودية حيث يحطم روح الله القدوس إنساننا القديم لكي لا يكون له اثر في حياتنا فان سلكنا بروح الله يقوم في داخلنا البناء الروحي الجديد الذي من عمل نعمة الله المجانية 😍👌 |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كورش وثروته |
لقد وضع الله في قلب كورش |
كورش |
كورش |
كورش |