منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 12 - 2021, 04:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

بستان جثسيماني


بستان جثسيماني ( مت 26: 38 ،39)


نفسي حزينة جداً حتى الموت...
يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس.
ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت
( مت 26: 38 ،39)


ختار الرب يسوع ثلاثة من تلاميذه وطلب منهم أن يسهروا معه، عندما نتفكر في قلوبنا في هذه الواقعة المُحزنة، ألا نسمع صوت الرب الذي لا يزال يقول لنا: "اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة" ( مر 14: 38 ). نحن ما كنا لنجرؤ أن ندخل في هذا الموضوع لولا أن الرب نفسه هو الذي دعانا لذلك. فلنقترب في وقار مقدس لحظة من جثسيماني الذي ذكره يملأنا بالسجود.

إن كلمة جثسيماني تعني معصرة، وهي تذكّرنا بالآم المخلص. إن الكثير من المزامير تبين لنا مشاعر الرب يسوع عندما اقترب إلى الصليب. فمزمور 18: 4 يقول: "اكتنفتني حبال الموت وسيول الهلاك أفزعتني". ويقول مزمور102: 23،24 "ضعّف في الطريق قوتي قصّر أيامي. أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي". لقد كان الرب يسوع يعلم تماماً أن عمله سينتهي به إلى موت الصليب، ولكن دينونة الله واحتمال الغضب الإلهي على الخطية كانا سبب فزع لشخصه الكامل في تلك اللحظة.

إن تعبيرات البشير مرقس لها مغزاها العميق ( مر 14: 33 ،34)، فهو لم يخفِ شيئاً من صراعات الرب يسوع المعنوية عندما مضى في طريقه دون أن يرتد إلى الوراء ( إش 50: 5 -7). وثبات خطواته لم يمنع نفسه من أن تكون "حزينة جداً حتى الموت". لقد كان يشعر تماماً بشناعة اللحظة التي كان يستعد لاجتيازها.

ويلاحظ أن الرب كان يدهش ويكتئب فقط عند دخوله بستان جثسيماني. لقد كان مزمعاً أن يأخذ مكانه أمام الله وهو في ملء الشعور بشركته الكاملة مع الآب، وكان عليه أن يقدم له طلبة لم تكن ستلقى الاستجابة، وكان يعلم ذلك. يا لها من كآبة للخادم الكامل! إن الإرادة الكاملة للخادم الحقيقي كان يجب أن تُقيَّم بالارتباط مع إرادة الله أبيه الكاملة هي أيضاً. إنها مُعضلة أرجفت نفس الرب! كانت تلك هي الساعة حيث "سلطان الظلمة" كان يحوطه بحبال الموت وأنزل عليه سيول الهلاك!

نعم! إن هذا الاقتراب من بستان جثسيماني يتضمن المرور بألم معنوي ليس في مقدورنا أن نقيسه، ولكنه يقودنا إلى السجود.

لك وحدك أيها الخادم الكامل الإكرام والتسبيح لخضوعك الكامل لمشيئة إلهك!
.

رد مع اقتباس
قديم 10 - 12 - 2021, 05:09 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بستان جثسيماني ( مت 26: 38 ،39)

فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 14 - 12 - 2021, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بستان جثسيماني ( مت 26: 38 ،39)


شكرا على المرور


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الاقتراب من بستان جثسيماني
بستان جثسيماني
جثسيماني بستان الألم
في بستان جثسيماني
فى بستان جثسيمانى


الساعة الآن 06:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024