رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الألمُ نوعان، جسديٌّ ونفسيٌّ. وهناك رابِطٌ قويٌّ بين الإثنين. في اللغة اليونانيَّة يُقالُ له “pathos”، ومعناه الهوى أو الوجَع. هذا ما يظهر في الترتيلة الشَّائِعَة: “منذ شبابي آلامٌ كثيرةٌ تحارِبُني، لكن أنتَ يا مُخَلِّصي أُعْضُدْنِي وخَلِّصْنِي”. على كلِّ حالٍ، يبقى الألمُ صعباً، جسديّاً كان أم نفسيّاً. لذا، السَّعي والواجِب يكونان، دائماً، في أنَّه علينا أَنْ نُخَفِّفَ من آلامِ الآخَرِين. الحقيقةُ الثانية، هي أَنَّ اللهَ لا يُريدُ الألمَ للبشَرِ، وقد سَعَى هو نفسُه ليشفِيَ مرضَى متألِّـمِينَ كثيرين. مِثالاً على ذلك، تعليمُ الرَّبِّ في مَثَلِ السَّامري الشَّفُوق الَّذي صَبَّ زيتاً وخمراً على جراحِ مَنْ وقعَ في أيدي اللصوص. + أفرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما |
08 - 12 - 2021, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: الألمُ نوعان، جسديٌّ ونفسيٌّ
فى منتهى الروعه الرب يفرح قلبك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سرّ الانتقال يحرّك الأملَ في صلبان الحياة |
شعر القطط المجعد مقابل الشعر الأملس |
ارسُمْ الأملَ |
مهما إشتد الألمُ سيبقى الأمل |
يسكن الأملَ قلبييَ |