رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كَيْفَ أَصْنَعُ هذَا الشَّرَّ الْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى اللهِ؟» ( تكوين 39: 9 ) في مسألة المُعاناة ومواجهة التجربة، والتعرُّض لعدم العدالة وللظُّلم والإغراء، القوة وحدها لا تستطيع أن تجعلنا ننتصر. فقوة الرجال لا تصمد أمام هذه الأنواع من التجارب. ولكن الاستناد على النعمة، والاتكال على الله في الصلاة، هما اللذان يجلبان لنا قوة الله. وما أبعد الفارق بين قوة أقوى الرجال؛ شمشون، وبين قوة الله! إنَّ قوة الله وحدها هي القادرة على أن ترفعنا وسط الظروف المُتقلِّبة، وتمكِّننا من أن نهرب، إذا ما اقتضى الأمر، من أمام التجربة. دائمًا وأبدًا الحياة مع الله هي الطريق الصحيح للنجاح مهما تشعَّبَت الطرق، وتغيَّرت الظروف، وتبدَّلت الأحـوال، وعُرضت الشهوات «مَرَّرَتْهُ وَرَمَتْهُ وَاضْطَهَدَتْهُ أَرْبَابُ السِّهَامِ. وَلكِنْ ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ، وَتَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ ... مِنَ الرَّاعِي صَخْرِ إِسْرَائِيلَ» ( تك 49: 23 ، 24). . |
08 - 12 - 2021, 03:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: يوسف في مسألة المُعاناة ومواجهة التجربة
جميل جدا الرب يفرح قلبك |
||||
|