منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07 - 12 - 2021, 10:55 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,871

لوط في باب سدوم!




لوط في باب سدوم


«فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً،
وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ»

( تكوين 18: 1 )




لم يكن القصد من زيارة الملاكين لبيت لوط، أن يستمتعا بالشركة معه، فأيّة شركة يمكن أن تكون مع مؤمن هذا وضعه؟ إنهما دخلا بيته فقط ليحمياه ويُنقذاه. ولوط نفسه لم يكن مستريحًا في تلك المدينة الفاسدة؛ سدوم. من الخارج كانت للمدينة جاذبية، لكن ما كان يجري في الداخل، آلمه بشدة.



ليتنا لا نغترّ بمظـهر العالم الخارجي الخادع، بل ننظر إلى ما يخفيه تحته. ليس سوى الله يعرف القلوب، واهتم الوحي بأن يخبرنا بأن لوطًـا كان بارًا، وأنه لم يشترك مع أهل سدوم في شرهم، بل على العكس، كان كل ما يصل إلى بصره وسمعه، يسبّب له العذاب ( 2بط 2: 7 ، 8). وشرّ رجال سدوم الرهيب والمعيب لم يحاول هؤلاء الأشرار أن يخفوه ( إش 3: 9 )، بل أظـهروه ضدَّ الملاكين نفسيهما، لذلك، فإن الله الذي قال «وَإِلَّا فَأَعْلَمُ» ( تك 18: 21 )، لم يكن في حاجة إلى برهان أوضح من هذا على شرِّهم.

لم يؤخذ كلام لوط، حتَّى من أصهاره، مأخذ الجد، فعندما قال لهم: «ِقُومُوا اخْرُجُوا مِنْ هَذَا الْمَكَانِ، لأَنَّ الرَّبَّ مُهْلِكٌ الْمَدِينَةَ ... كَانَ كَمَازِحٍ فِي أَعْيُنِ أَصْهَارِهِ» (ع14). فعندما يسير المؤمن فترة مع العالم، لا يعود صالحًا أن يُكلِّم العالميِّين عن الدينونة، لأنَّهم سوف لا يصغون إليه. وكانت نجاة لوط نتيجة استجابة صلاة إبراهيم (تك18). افتكر إبراهيم أنَّه لكي ينجو لوط، كان من الضروري أنَّ المدينة لا تهلك. ليس دائمًا يستجيب الله بالطريقة التي نتوقَّعها؛ لكنَّه يستجيب.

بالأسف، كان قلب لوط متعلِّقًا بما سيتركه خلفه، لذلك توانى، فاضطر الملاكان أن يُمسكا بيده وبيد امرأته، وبيد ابنتيه ويُخرجاهم بالقوة. لنسأل أنفسنا هذا السؤال: إذا كان علينا أن نترك العالم اليوم، هل نفعل ذلك بسرور؟ أم نكون مثل لوط، أو مثل زوجته التي دانها الله، إذ نشعر بأسف على ترك أشياء معيَّنة تعلَّقت بها قلوبنا؟
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حرق سدوم Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 04 - 12 - 2022 01:02 PM
‏الكبرياء يُريد شيئآ و القُلوب تُريد شيئآ أخَر walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 2 13 - 09 - 2019 09:39 AM
الملعقة السحرية قبل النوم تذيب شحوم الكرش و شحوم الارداف Mary Naeem الجمال والمكياج 0 20 - 06 - 2017 04:56 PM
مشروب سحري لاذابة شحوم الكرش و شحوم الارداف و تفقدك 15 كيلو دون تعب و بدون رجيم Mary Naeem الجمال والمكياج 0 06 - 06 - 2017 02:24 PM
"فجاء الملاكان إلى سدوم مساءً وكان لوط جالساً في باب سدوم" (تك 19: 1 ) joy أية من الكتاب المقدس وتأمل 0 13 - 12 - 2012 03:30 PM


الساعة الآن 03:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025