منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06 - 12 - 2021, 01:58 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

أمانتك إلى الغمام


أمانتك إلى الغمام




«يَا رَبُّ، فِي السَّمَاوَاتِ رَحْمَتُكَ. أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ»

( مزمور 36: 5 )




في العالم هناك آلهة وثنية كثيرة، ولكن شيئًا واحدًا تتصف به جميعها، وهو أنه ليس لها أمانة تصل إلى الغمام. فبعض الناس جعلوا الذهب إلههم، وقد يكون الغنى شيئًا مُسـرًا، ولكن انتظر حتى يأتي غمام الحزن، ويُخيم على بيت الغني، فماذا يمكن لأهله أن يفعل لهم حينئذٍ؟ وآخرون «إِلَهُهُمْ بَطْنُهُمْ وَمَجْدُهُمْ فِي خِزْيِهِمِ» ( في 3: 19 )، ومبدؤهم «هُوَذَا بَهْجَةٌ وَفَرَحٌ ... أَكْلُ لَحْمٍ وَشُرْبُ خَمْرٍ! لِنَأْكُلْ وَنَشْـرَبْ، لأَنَّنَا غَدًا نَمُوتُ» ( إش 22: 13 ). ولكن ماذا يفعلون حينما يجيء غمام الخزي والعار على سمعتهم؟ وإله المسرات أيضًا ليست عنده تعزية في أوقات الغمام. أما إله وأبو ربنا يسوع المسيح، إلهنا الأبدي، فهو وحده الذي يُمكن أن يُقال عنه هذا الكلام الجميل «أَمَانَتُكَ إِلَى الْغَمَامِ».

وسحب الخطية هي دائمًا سحب القلب. نحن نرتكب الخطية لأن قلوبنا موضوعة عليها، ونستسلم للتجربة لأننا نحبها. ولكن هل أمانة إلهنا تمتد إلى تلك السحب؛ سحب قلوبنا؟ لنسمع ماذا يقول: «قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ» ( إش 44: 22 ). فليس أنه يستر خطايانا عن نظره كما بسحابة كثيفة، بل إن خطايانا التي تتجمع كالغمام الكثيف، يمحوها ويُزيلها في نعمته الغافرة وأمانته الفادية، فتعود السماء زرقاء صافية. وهل تصبر أمانته على عثراتنا الكثيرة؟ لنرجع إلى ذلك العدد الوارد في سفر هوشع الذي كأن الله يقوله بحزن: «مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا أَفْرَايِمُ؟ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا يَهُوذَا؟ فَإِنَّ إِحْسَانَكُمْ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا» ( هو 6: 4 ). فكم من مرة عملنا تعهدات بتجديد تعبدنا وتكريسنا، ولكنها ما عاشت إلا قليلاً، وكسحاب الصبح سريعًا ما تبددت. ولكن إلهنا هو إله القصبة المرضوضة والفتيلة المدخنة، وفي محبته وطول أناته تمتد أمانته إلى الغمام.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 - 12 - 2021, 02:27 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
بشرى النهيسى بشرى النهيسى غير متواجد حالياً
..::| VIP |::..
 
تاريخ التسجيل: Oct 2021
الدولة: مصر
المشاركات: 25,621


فى منتهى الروعه
ربنا يفرح قلبك

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محبتك تصل للسما أمانتك تعلو على الغمام Mary Naeem كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 17 - 09 - 2024 09:00 AM
أمانتك نحو الله Mary Naeem قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 24 - 09 - 2021 02:06 PM
سفر اشعياء 24: 21 و يكون في ذلك اليوم ان الرب يطالب جند العلاء في العلاء Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 11 - 06 - 2021 04:50 PM
كثيرةٌ أمانتك Mary Naeem تأملات فى الكتاب المقدس 2 18 - 05 - 2021 10:01 PM
كثيرة أمانتك Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 24 - 06 - 2014 07:33 PM


الساعة الآن 07:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025