رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كم تشعر الحمامة بعد أن ظلَّت حبيسة أكثر من عشرة شهور بمذاق الحرية والانطلاق! ها هي قد وجدت أخيرًا مجالاً رائعًا تتعايش وتستقر فيه. إذا كان هذا ما شعرت به الحمامة هنا، ألا يُعبِّر هذا عن تلك المشاعر التي تنتاب كل مؤمن حقيقي يستنشق عبير الأجواء الروحية النقية، فيقول مع الرسول بولس «فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق، حيث المسيح جالس« (كو3 : 1)؟ نعم .. علينا أن ندرك أنه من اللحظة التي فيها حظينا بالرب؛ الفادي والمحرر، صارت كل تطلعاتنا وطموحاتنا سماوية، فلا ينبغي أن نرضى سوى بهذه الأجواء النقية السامية، وبذلك نتشبه بسيدنا، وينطبق علينا القول «كما هو السماوي، هكذا السماويون أيضًا «(1كو15 : 48). وإن كانت الحمامة لا ترضى بهذه الأجواء الرائعة بديلاً، ألا نخجل عندما نجد الحال ليس كذلك معنا نحن المؤمنون؟! ألا نجد مَنْ يسأم هذه الأجواء الطاهرة، ويُظهر أشواقًا لكل ما هو قديم؟ قائلاً: «العتيق أطيب»؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرهبنة فهى الحياة التى كنت أرى فيها الحرية الكاملـة والانطلاق |
الحمامة وفلك نوح في الكتاب المقدس |
صمت الحمامة في الكتاب المقدس |
الحمامة في الكتاب المقدس |
اليمامة فى الكتاب المقدس |