حينما أرسل نوح الحمامة في المرة الثالثة، ذهبت ولم ترجع مرة أخرى إلى الفلك. وهل تستطيع الحمامة أن تُقاوم نقاء وصفاء السماء، ولا سيما وهي تبدو بهذه الصورة الخلابة؟! إن الأرض المطهرة والسماء المشرقة، مناخًا رائعًا تجد فيه الحمامة سرورها وبهجتها، وإن كنا نريد أن نوجز ما شعرت به الحمامة في هذه الأجواء الجديدة بعبارة موجزة، نقول «أجواء الحرية«.